صنعاء تدشّن مرحلة الرد بالمثل

الصباح اليمني_ متابعات خاصة|

دشّنت صنعاء مرحلة معادلة “المطار بالمطار” والرد بالمثل، عبر استهدافها مطار أبها السعودي ثاني المطارات المحورية في السعودية، فجر  اليوم، بصاروخ كروز، مؤكدة استمرار التصعيد في هذه المرحلة حتى رفع الحصار عن مطار صنعاء الدولي.

وقال متحدث قوات صنعاء العميد يحيى سريع، أن الصاروخ المجنّح الذي أطلقته قواتهم، استهدف بشكل مباشر برج المراقبة في المطار، ما أدى لتمديره وخروجه عن الخدمة، مشيرا أن الملاحة الجوية في المطار تعطلت بشكل كلي.

وأوضح أن أحدث المنظومات الدفاعية الأمريكية، لم تستطع اعتراض الصاروخ، وقد “أصابت هذه الضربة العدو بالذعر والخوف وتسببت بحالة إرباك كبيرة في صفوفهم”.

في ذات السياق أكد رئيس وفد صنعاء في مفاوضات السويد، محمد عبد السلام، اليوم، أن استمرار حصار “التحالف” وإغلاق مطار صنعاء يحتّم على شعبنا الدفاع عن نفسه، حسب تعبيره.

وتعتبر هذه المرة الرابعة التي تستهدف فيها قوات صنعاء لمطار أبها، بعد استهداف سلاح جوهم المسير ثلاث مرات، والمرة الثانية التي تطلق فيها القوة الصاروخية اليمنية صاروخا من هذا طراز “كروز”، حيث استهدف الأول محطة براكة في أبوظبي في الثاني من ديسمبر عام 2017.

واعتبر مراقبون، أن عملية “التاسع من رمضان” التي استهدفت فيها قوات صنعاء بـ7 طائرات مسيّرة، خطوط نقل النفط التابع لشركة أرامكو السعودية، مثّلت نقطة تحول في الحرب، وكما أعلن حينها العميد سريع أن ما بعد العملية ليس كما قبلها، وهذا ما تؤكده عملياتهم على الأرض، وتوقع المراقبون، أن صنعاء تتخذ استراتيجية “الحرب النفسية” على النظام السعودي الذي يقف عاجزا بشكل مهين في مواجهة هجمات “أنصار الله” (الحوثيين)، رغم قدرة صنعاء الحربية والاستخباراتية على استهداف غالبية المطارات السعودية دفعة واحدة وإخراجها عن الخدمة، حسب المصدر.

ونصح المراقبون “التحالف” وعلى رأسهم السعودية، أن تأخذ تهديدات ووعود قوات صنعاء على محمل الجد وإلا أنهم سيندمون حسب تعبيرهم.

اقرأ أيضا: صنعاء تؤكد هشاشة “التحالف” وتنامي قدراتها العسكرية والاستخباراتية