الصباح اليمني_صنعاء|
اختتمت حكومة صنعاء، الخميس، أعمال المؤتمر العلمي” فلسطين .. قضية الأمة المركزية”، الذي نظمته بمشاركة بمشاركة محلية وعربية ودولية، خلال خلال الفترة 24- 27 رمضان 144هـ، مؤكدة أن المؤتمر حمل دلالات “في تعزيز الثبات والصمود، وتوحيد وتكامل أدوار محاور المقاومة لمواجهة العدو الصهيوني ودول التطبيع العميلة”.
وفي الاختتام قال “عضو المجلس السياسي الأعلى”، محمد النعيمي، إن “الكيان الصهيوني ما كان له التمادي في جرائمه بحق الشعب الفلسطيني واحتلال أراضيه إلا بعد تحول بعض أنظمة الأمة إلى فسيفساء، وقيام معظم الدول المطّبعة بدور الصهاينة في أعمالها المشبوهة”.
وأكد رئيس مجلس وزراء صنعاء، عبدالعزيز صالح بن حبتور، أن “الثورة الفلسطينية بعظمتها وبشهدائها وجرحاها وحجم التضحيات، التي قدّمها أهلها على مدار أكثر من مائة عام، ثورةٌ تنحني لها كل الجباه والهامات”.
واعتبر أن حجم المشاركة في المؤتمر والحضور الحاشد في جلسته الختامية دليلاً على “اهتمام الجميع بقضية فلسطين القضية المركزية للأمة، وكذلك بالندوة التي ناقشت مفصلاً مهماً من مفاصل مرحلة النضال الوطني الفلسطيني الواسع”.
وأشار إلى أن الشعب الفلسطيني يستحق من الجميع أن يُعقد له كل عام مجموعة من الأنشطة والفعاليات لتذكير الأمة العربية من المحيط إلى الخليج بمظلومية الشعب الفلسطيني العظيم في عطائه.
وحيا ممثل الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين – مكتب اليمن، خالد خليفة، باسم الفصائل الفلسطينية المقاومة والشعب الفلسطيني، قائد الثورة، السيد عبد الملك الحوثي، والشعب اليمني المقاوم الذي أثبت للعالم صموده أمام اعتداءات تحالف دول العدوان، الذي يعمل وفقاً لأجندة قوى الاستكبار الصهيوني والأمريكي.
وقال: “في ظل ما يعيشه الشعب الفلسطيني في كافة بقاع تواجد المقاومة الباسلة والانتفاضة على الاحتلال والاستيطان، لا بُد من الإشارة للحركة الأسيرة التي تعد جزءاً أصيلاً وموقعاً متقدماً بالصدام اليومي مع الاحتلال”.
ولفت خليفة إلى أن هناك أكثر من أربعة آلاف و500 أسير فلسطيني، منهم 500 محكوم عليهم بالمؤبد يقبعون في السجون الصهيونية، وترفض سلطات الاحتلال إدراجهم في صفقات التبادل التي نجحت المقاومة في إنجازها.. مؤكداً العهد والوفاء للمعتقلين، وأن إرادة الشعب الفلسطيني ستحطّم -في يوم قريب- أسوار المعتقلات والأقبية وقضبان الزنازين.
خليك معنا