الصباح اليمني_متابعات خاصة|
أعلنت قوات صنعاء البحرية أنها جاهزة للتعامل مع أي تدخل أجنبي في المياه الأقليمية أو الجزر اليمنية، وأنها تمتلك الأسلحة والصواريخ اللازمة للرد على أي تهديد.
كما أكدت أنها نفذت عملية عسكرية في البحر الأحمر أسفرت عن الاستيلاء على سفينة إسرائيلية واقتيادها إلى الساحل اليمني.
وقال قائد لواء الدفاع الساحلي العميد الركن بحري في قوات صنعاء، محمد القادري، في تصريحات نقلتها وسائل إعلام محلية، إن صنعاء “في جاهزية كاملة وأعدينا العدة اللازمة” لتنفيذ أي مهام قتالية، محذرا من أي تدخل أجنبي في المياه اليمنية ومؤكدا أنهم سيكونون “هدفا مشروعا” لقواتهم.
وأضاف العميد القادري أن قوات صنعاء تشهد “تطورا نوعيا” داخل القوات البحرية والدفاع الساحلي، وأنها منتشرة في مساحة واسعة من الساحل الغربي، مشيرا إلى أنها تمتلك “الأسلحة والصواريخ المناسبة” للتعامل مع أي تطورات وبأعيرة ومديات مناسبة.
ومن جانبه، أعلن متحدث قوات صنعاء، العميد يحيى سريع، في بيان عسكري أمس الأحد، أن قواتهم البحرية نفذت عملية عسكرية في البحر الأحمر كان من نتائجها الاستيلاء على سفينة إسرائيلية، مؤكدا أنه تم اقتياد السفينة إلى الساحل اليمني.
وقال العميد سريع إنهم يتعاملون “مع طاقم السفينة الإسرائيلية وفقا لتعاليم ديننا الإسلامي”، مجددا التحذير “لجميع السفن التابعة للعدو الإسرائيلي أو التي تتعامل معه بأنها سوف تصبح هدفا مشروعا لقواتنا المسلحة”.
وأهاب متحدث قوت صنعاء، “بكل الدول التي يعمل رعاياها في البحر الأحمر بالابتعاد عن أي عمل أو نشاط مع السفن الإسرائيلية أو السفن المملوكة لإسرائيليين”، مؤكدا استمرار “القوات المسلحة في تنفيذ العمليات العسكرية ضد العدو الإسرائيلي حتى يتوقف العدوان على قطاع غزة”.