الصباح اليمني_صنعاء|
وجهت سلطة “المجلس السياسي الأعلى” في صنعاء، رسالة أخيرة للسعودية بشأن مماطلتها وعدم حسم المفاوضات الجارية برعاية سلطنة عمان، يأتي هذا في ظل رسائل صنعاء المتكررة للأخيرة للاستجابة لمطالبها وتنفيذ التزاماتها الإنسانية.
وعبر أمين سر المجلس الدكتور ياسر الحوري، عن رفض قيادتهم لسياسة العرقلة وإطالة أمد حالة اللا حرب واللا سلم التي تحاول السعودية تعميمها كحالة دائمة، مؤكداً أن صنعاء تعد البدائل والخيارات في حال استمرت السعودية في نهج التقدم في المفاوضات خطوة والتراجع خطوتين للخلف، وفقاً لوكالة “سبأ”.
وقال الحوري مهدداً السعودية بقوله : ” إذا لم يكون هناك التزام واضح وصريح فإن السعودية والمنطقة لن تنعم بالأمن والاستقرار ، وأن الخيارات اليمنية واسعة مع اتساع الإنتاج العسكري اليمني محلي الصنع والجاهزية القتالية على كافة المستويات “.
وشدد على اهمية موافقة السعودية على جميع مطالبات الشعب اليمني ومنها معالجة آثار العدوان على البلد وهي أكبر من التعويضات وإعادة الإعمار كونها تشمل جميع النواحي المعنوية والنفسية والصحية وغير ذلك.
ويرى مراقبون، أن الجماهير الشعبية شكلث ضغطاً على القيادة السياسية بصنعاء باعتبارها ممثل لها في المفاوضات عبر معالجة الأوضاع ووضع حداً للنهج السعودي المتأثر بالضغوطات الأمريكية والغربية ما أثر على ملامسة الشعب أي نتائج ملموسة على أرض الواقع.
خليك معنا