الصباح اليمني / خاص
مساع حثيثة تبذلها صنعاء في توحيد الجبهة الداخلية وتجاوز مرحلة الخلافات والانقسامات بين “الحليفين (الحوثي صالح) لمواجهة العدوان ” ، حيث تبدو أعلى سلطة سياسية في البلاد “المجلس السياسي الأعلى ” مشغولة بوضع الخطط والاستراتيجيات العسكرية والسياسية والاقتصادية التي تحول دون تمكين التحالف الذي تقوده السعودية والموالين لهادي من احداث أي اختراقات او ايجاد تصدعات لخلخلة بنية الدولة القائمة.
اجتماع مجلس الدفاع الوطني الأعلى في صنعاء برئاسة صالح الصماد ، لمناقشة خطة لرفع الجهوزية القتالية والتعبئة والتدريب للقوات المسلحة والأمن ، ودراسة حالة الطوارئ، جاء في ظل تحديات كثيرة تواجهها البلاد بعد عامين من الحرب الطاحنة التي تشن ضد اليمنيين والحقت اضرارا فادحة في حياة واقتصاد المواطنين .
مهام جسيمة انيطت بهذا المجلس تضمنها قانون الإنشاء رقم (62) للعام 1991م، والتي من بينها رسم السياسة العامة للإعداد والتعبئة لجميع إمكانيات الدولة لمواجهة العدوان، والاهتمام بالقضايا الاستراتيجية في مجال الأمن والدفاع ودعم الجبهات العسكرية”.
وبحسب مراقبين تمر اليمن بمرحلة حرجة للغاية، خصوصا في ظل التحشيد الذي تقوم به السعودية والامارات عسكريا واعلاميا واقتصاديا وسياسيا ، ومحاولات المملكة لجر امريكا بإدارتها الجديدة للدخول عبر جبهة الحديدة في الصراع المباشر مع قوات صنعاء التي بدت اكثر تماسكا واستعدادا لحرب استنزاف طويلة في جبهات الداخل والخارج.
مصادر صحفية تحدثت عن توجيهات سعودية لأطراف موالية لها للتحرك واثارة بلابل واختلالات امنية واشاعات تحريضية داخل المناطق الخاضعة لحكومة الانقاذ بغية زعزعة ثقة الشعب بالحكومة و”هذا ما يجب على الدولة اخذه بعين الاعتبار” حسب قولهم .
خليك معنا