الصباح اليمني_صنعاء|
أصدر مركز الهدهد للدراسات الأثرية، اليوم الخميس، تقرير يوثق عملية سرقة الآثار اليمنية وبيعها في أبرز المزادات الدولية خلال الفترة (1991- 2022م) تحت عنوان “ذاكرة اليمن الأثرية بين التهريب والتغريب”.
وأكد التقرير، الصادر عن المركز المهتم بالآثار اليمنية والذي يضم كوادر أكاديمية من جامعة صنعاء، أن أكثر من 4265 قطعة أثرية مهربة بيعت في 16 مزاد في 6 دول هي “أمريكا عبر 5 مزادات، بريطانيا 4 مزادات، فرنسا 3 مزادات، ومزادان في الكيان الصهيوني ومزاد لكل من ألمانيا وهولندا”.
وبلغت عدد القطع المباعة والمعروضة خلال فترة الحرب والحصار 2610 قطعة، واحتلت أمريكا المركز الأول بعدد 2167 قطعة أثرية، ثم هولندا وفي المركز الثالث الكيان الصهيوني بما يقارب الـ 450 قطعة أثرية.
وأشار التقرير، إلى أن قيمة القطع الأثرية المباعة خلال فترة الحرب والحصار لغت قيمتها التقديرية 12 مليون دولار لعدد 2523 قطعة أثرية، مضيفاً: “من ضمن القطع التي رصدها التقرير قطع وصلت في سعرها إلى أكثر من 800 ألف دولار مثل مخطوطة تعود إلى القرن الخامس عشر الميلادي”.
في سياق متصل، أوضح المدير التنفيذي لمركز الهدهد للدراسات الأثرية د. فهمي الأغبري، أن القائمة التي أصدرها التقرير هي بداية كي تستند إليها الجهات الرسمية قضائيا في ملاحقة عمليات سرقة الآثار.
وناشد الأغبري، في تصريح لقناة “المسيرة” التابعة لحركة “أنصار الله”، الجهات الرسمية بضرورة وضع قوانين صارمة في مواجهة تهريب الآثار اليمنية.
خليك معنا