وجهت محافظة أبين، اليوم السبت، صفعة قوية وغير متوقعة الى رئيس ما يسمى بـ” المجلس الانتقالي ” الانفصالي، عيدروس الزبيدي، في أول حضور للمجلس داخل المحافظة التي ينتمى لها الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي.
حيث أظهرت الفعالية التي أصر المجلس الانفصالي على اقامتها بالمحافظة رغم تحذيرات السلطة المحلية بمنع تنظيم أي فعاليات سياسية غير مرخصة أو التي تستهدف شرعية الرئيس هادي وحكومته، اظهرت حضورا باهتا وضعيفا للغاية، في صورة توضح مدى الرفض المجتمعي الجنوبي للمجلس والفعاليات التي يقوم بها.
وعلق ناشطون جنوبيون على الحضور الهزيل بانه رسالة واضحة المعالم لمن يريد ان يفهم وصوت احتجاج لمن يسمع.
وأوضح الناشطون الجنوبين بان غالبية من حضروا المهرجان هم مئات من الجنود الذين يتبعون ما يسمى بـ”الحزام الامني ” الموالي للامارات، الذي يقوده نائب رئيس المجلس هاني بن بريك، في محاولة لتغطية النقص من الجماهير إلا أنها لم تتمكن من ذلك.
وشكل الحضور الباهت مادة دسمة لنشطاء التواصل الاجتماعي الذين اعتبروه بانه الحجم الحقيقي للمجلس، الذي بذل اموالا كبيرة في محاولة لاغراء المواطنين للحضور الا انه ورغما عن ذلك لم يأبه لهم أحد، في أبهى صورة للرفض الشعبي الجنوبي للمجلس الذي سبق أن تم إبلاغهم أنهم غير مرحب بهم في أبين.
خليك معنا