كومن دريمز الامريكية: يا للعار..المشرعون يصوتون لتسليح النظام الداعم للجماعات الإرهابية

الصباح اليمني | ترجمة خاصة |

صوت مجلس الشيوخ الأمريكي اليوم على صفقة بيع الذخائر الدقيقة التوجيه والتي تبلغ قيمتها 500 مليون دولار الى المملكة السعودية وتمت الموافقة للصفقة بفارق ضئيل بين الأصوات , وكانت النتيجة النهائية 53-47 تم التصويت بفارق 6 أصوات لصالح الموافقة على الصفقة وهي مجرد جزء بسيط من حزمة أسلحة ضخمة تقدر قيمتها ب 100 مليار $.

 وأكد السيناتور كريس مورفي دي كون وهو ومن بين مقدمي مشروع منع بيع الأسلحة انه على الرغم من هزيمة المعارضة، إلا أن الجهد المبذول قد أرسل “رسالة قوية” إلى المملكة العربية السعودية. وأضاف السيناتور “ان تصويت اليوم لم يكن متوقعا منذ وقت ليس ببعيد، لكن الكونغرس أخذ أخيرا يلاحظ أن السعودية تستخدم الذخائر الأمريكية لضرب أهداف مدنية عمدا داخل اليمن “.

في الوقت ذاته ترددت الأصوات المحتجة من قبل منظمات حقوق الإنسان بحجة أن الاستمرار في التسليح يمثل انتهاكا مستمرا لحقوق الإنسان وممول أساسي للتطرف.

وفي بيان صدر عقب التصويت، عبر الكسندرا شميت من هيومن رايتس ووتش: قالت فيه “بعث عشرات من أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكيين برسالة قوية إلى المملكة العربية السعودية: على عكس الرئيس دونالد ترامب -يريدون وقف بيع الأسلحة إلى السعودية، وهي دولة استخدمت مرارا الأسلحة الأمريكية في الهجمات التي من المحتمل أن تشكل جرائم حرب.

وأشار جودي ايفانز، المؤسس المشارك لمجموعة كوديبينك المناهضة للحرب “ان التصويت على بيع الأسلحة اظهر اعضاء مجلس الشيوخ بأنهم يقدرون ارباب الحرب أكثر من حياة اليمنيين وأكثر من الامن الوطني الأمريكي “.

إذا كان المشرعون يهتمون حقا بالأمن القومي لماذا صوتوا لتسليح النظام الأكثر مسؤولية عن انتشار الأيديولوجية الوهابية والتي تشكل دعائم الجماعات الإرهابية من تنظيم القاعدة إلى داعش؟ لماذا سلحوا النظام الذي يمول ويدعم هذه الجماعات الإرهابية .

ووفقا لما ذكرته صحيفة لوس انجليس تايمز ان اليمنيين، ضحايا العدوان السعودي المدعوم من الولايات المتحدة، وبأنهم يشعرون “بالهجران والخيانة” من خلال استمرار تدفق بيع الأسلحة.

مع كل تلك الأسلحة التي بيعت إلى المملكة العربية السعودية، لم يحقق السعوديون شيئا بعد أكثر من عامين على قصفهم لليمن سوى قتل الالاف من المدنيين وتدمير البنية التحتية.

Common Dreams