كشفت صحيفة حريات السودانية عن الأسباب الخفية لزيارة الرئيس السوداني عمر حسن البشير الى المغرب ،مؤكدة ان الحديث عن مباحثات مغربية سودانية كما اعلنت بعض وسائل اعلام سودانية لا اساس له من الصحة.
وبحسب الصحيفة فان زيارة البشير الى المغرب جاءت بطلب من الملك السعودي سلمان بن عبدالعزيز، والذي يقضي اجازته السنوية في مدينة طنجة المغربية .
مصادر مطلعة توقعت في حديث لصحيفة “حريات” ،ان يطلب الملك السعودي من عمر البشير تحديد موقف حكومته من “الأزمة القطرية”، إضافة لوضع اللمسات النهائية للإتفاق الذي وافق عليه عمر البشير مبدئياً حول صفقة إرسال “23 ألف” من قوات الجنجويد للمشاركة في الحرب التي تخوضها المملكة في اليمن مقابل مبالغ مالية تقدمها حكومة المملكة على شكل مساعدات وقروض الى الخرطوم التي تعاني ضائقة إقتصادية كبيرة.
الصحيفة نقلت عن المصادر قولها:” ان عمر البشير تلقى الدعوة من العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، والذي ينتظر أن يستضيفه في قصره بطنجة “لبحث التطورات المتعلقة بالأزمة السياسية في الخليج”.
وكانت وزارة الخارجية أعلنت بعد زيارة عمر البشير إلى السعودية منتصف الشهر الماضي انها شرعت في وضع الترتيبات لتنسيق زيارته إلى المغرب، لكنها لم تشر الى الملفات التي تتضمنها زيارته الى المغرب.
ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي أكدوا ما ذهبت اليه صحيفة “حريات”،مضيفين أن الرئيس البشير منذ وصوله الى مدينة طنجة لم يجري اي مباحثات سياسية مع اي طرف،واقتصر نشاطه على جولات في عدد من المرافق السياحية بالمدينة،بانتظار تحديد موعد للقاءه بالملك السعودي في قصره الملكي الفخم.