كشف تقرير نشرته صحيفة التايمز البريطانية ،ان السعودية تستعد لكسر تقاليدها الدينية الصارمة، وفتح منتجع الشاطئ على ساحل البحر الأحمر، للنساء الأجنبيات اللاتي سوف يكون بمقدورهن أخذ حمامات الشمس بملابس البحر”البكيني” جنبا إلى جنب مع الرجال.
وترى الصحيفة البريطانية، أن مشروع المنتجع السياحي على البحر الاحمر الذي تبناه ولي العهد السعودي محمد بن سلمان ، يعتبر علامة على أن البلاد آخذة في الانفتاح تدريجياً، وذلك في ظل تشجيع شخصيات نافذة مثل ولي العهد على التغيير التدريجي، وسط رغبة لجذب الاستثمار والسياحة الأجنبيين.
وتشير الصحيفة الى انه:” على الشاطئ الرئيسي للمملكة العربية السعودية، يطلب من النساء ارتداء “العباءة”، وهي رداء أسود فضفاض يغطي ملابسهن العادية، في الأماكن العامة”.
وتقول الصحيفة إنه في المملكة، تحظر الخمور، شأنها شأن المثلية الجنسية، ولا يسمح للنساء بقيادة السيارات ويطبق مبدأ منع الاختلاط، ولا يعد ارتداء البكيني أمراً وارداً من الأساس.
يشار الى أن السعودية أعلنت، في الثلاثاء، إطلاق مشروع سياحي ضخم، بتحويل 50 جزيرة ومجموعة من المواقع على ساحل البحر الأحمر إلى منتجعات سياحية.
ويندرج المشروع، الذي هو من بنات أفكار ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، في إطار جهود السعودية لتنويع الموارد الاقتصادية في المملكة، التي تعتمد بشكل أساسي على النفط، من أجل مواجهة تراجع الأسعار.
وسيخضع المنتجع، الذي يمتد على مساحة 200 ميل (322 كم) من الشواطئ الذهبية فوق 50 جزيرة قبالة الساحل الغربي للمملكة، لقواعد متحررة ومنفصلة عن باقي البلاد، التي تفرض قيوداً صارِمة على لباس وسلوك النساء.