الصباح اليمني_صنعاء|
كشفت صحيفة اليمن الصادرة عن دائرة التوجية المعنوي في صنعاء، عن وثائق جديدة تؤكد ضلوع علي عبدالله صالح في مقتل الرئيس الشهيد إبراهيم الحمدي.
وقالت الصحيفة في عددها الصادر اليوم الأربعاء، أنها حصلت على وثائق تكشف تحركات القتلة قبل وبعد الجريمة وتوزيع الأدوار فيما بينهم فالغشمي اتجه إلى مبنى الدولة لإدارتها، وعلي صالح اتجه إلى عدة مقرات للتأكد من عدم وجود أية تحركات لأنصار الحمدي.
وأكدت أن القتلة استدعوا قادة عسكريين إلى منزل الغشمي بعد ارتكاب الجريمة لوضعهم أمام خيار التعاون مع الإنقلابيين أو أن يصيبهم ما أصاب الشهيد الحمدي، وكان من ضمنهم القائد علي قناف زهرة الذي أختار أن يكون مصيره كمصير رفيق دربه الحمدي.
كما كشفت الصحفية أيضاً، عن تحركات قام بها الرئيس سالم ربيع علي في الجنوب حيث وجه أجهزة الدولة في الشطر الجنوبي بالتحقيق في جريمة اغتيال الرئيس الشهيد الحمدي، مشيرةً إلى أن الجنوبيين تمكنوا عبر مصادرهم في صنعاء للوصول إلى النتائج التي أكدت ضلوع صالح والغشمي والهديان بمقتل الشهيد الحمدي.
خليك معنا