أعلن الكاتب السوداني البارز عادل الأمين انضمام عدد من الأحزاب الوطنية الديمقراطية انضمامها للدفاع عن اليمن لمواجهة التحالف الذي تقوده السعودية وتشارك فيه قوات نظام البشير.
وقال الأمين في مقال بصحيفة الراكوبة السودانية: نحن من تبقى من سودانيين( وست منتسر)* ..اي السودانيين الديمقراطيين من مريدين المحجوب واحزاب السودان الوطنية العريقة ..حزب الامة ..نزود عن الشعب اليمني في كل اليمن غوائل.. العولمة المزعومة وذئاب بروكلين ووول ستريت ومخططات المستعمر السري والبنك الدولي والقرارات الجائرة والمجحفة وغير الدستورية ايضا مثل القرار 2216، بالسعي لإعادة اليمن الى مساراها الديمقراطي الصحيح باقل خسائر.
وأشار الأمين إلى أن التاريخ اليوم يعيد نفسه مع التدخل (المباشر والسافر) للسعودية والامارات في اليمن في حرب غير مشرفة اطلاقا وعبثية النتائج والهوى بدل ان تهدر هذه الدول ترليون دولار في تدمير كل اليمن وحصار وتجويع كل اليمن كان الاجدى ان تحترم خيارات الشعب اليمني السياسية والديمقراطية موجودة في اليمن منذ 1990 وتدعم تنفيذ مشروع السكة الحديد الموجودة في وزارة التخطيط والتعاون الدولي منذ 2006 بتكلفة اربعة مليار دولار فقط.
وأَضاف الأمين: كان الاجدى لنظام السودان السقيم ان يلتزم الحياد الايجابي الذى التزمته سلطنة عمان او يرسل قضاة دستوريين الي اليمن ويبعدون السعودية والامارات ويساعدون اليمنيين عبر الحوار اليمني| اليمني في العودة الى المسار الديمقراطي من جديد بعد ان اطاحة الفجر الكاذب الذي سمي الربيع العربي وثورات النعجة دولي وانيمال فارم المستنسخة من مكان الى اخر التي عصفت باليمن من 2011 وجل الدول العربية وفشلت في اعادة تدوير الاخوان المسلمين ديمقراطيا ..رغم نعيق فضائية الجزيرة ..
وقال: اليمن تحتاج فقط الى محكمة دستورية عليا فاعلة موجودة في مخرجات الحوار الوطني اليمني تنقل النزاع السياسي المسلح بين اليمنيين الى منصة القضاء الدستوري العالي ويتم دمجها في دستور الجمهورية اليمنية 1990.. او تقوم بهذه الامر ايضا احزب المعارضة السودانية النائمة حتى الان في امر اليمن وارسال والجنود المساكين يموتون في صحراء ميدي في شمال اليمن دون داع وقد فشلت عاصفة الحزم تماما …والحديث ذو شجون …