الصباح اليمني_متابعات
أفادت صحيفة “نيويورك صن” الأمريكية، السبت، أن القوات المسلحة اليمنية باتت تشكل تحديا استراتيجيا للرئيس الأمريكي القادم، دونالد ترامب.
وأوضحت الصحيفة الأمريكية أن ما اسمتهم بـ “الحوثيين” بعد أن نجحوا في شل حركة التجارة العالمية في البحر الأحمر باعتباره أحد أهم طرق التجارة العالمية، وتقليص الهيمنة الأمريكية، ما يعني أن الحوثيين أصبحوا أحد أهم اللعاب الإقليميين المناهضين للهيمنة الأمريكية في المنطقة بكلها.
وذكرت الصحيفة أنه هذا الأمر أصبح يشكل تحديا استراتيجيا لا سيما مع ورود تقارير عن تحالف متنامي بين “الحوثيين” وروسيا.
وبحسب الباحثة إنبال نيسيم لوفتون، المتخصصة بالشؤون اليمنية في الجامعة المفتوحة بـ”إسرائيل”، قولها للصحيفة “إن الدعم الروسي لصنعاء يتضمن معلومات استخباراتية بشكل رئيسي، وربما محادثات حول توفير الأسلحة”
ولفتت صحيفة “نيويورك صن” إلى أن واشنطن وحلفاءها “لم يتمكنوا حتى الآن من مواجهة هجمات اليمنيين التي تهدد حرية الملاحة في البحر الأحمر” مشيرة إلى أن “استمرار هذه التحركات قد يعيد رسم التوازنات الجيوسياسية في المنطقة.”
ونجحت القوات المسلحة اليمنية، بالسيطرة على الملاحة الدولية وطرد الهيمنة الأمريكية والأجنبية من البحرين الأحمر والعربي، خلال العمليات المتواصلة المساندة للمقاومة والشعب الفلسطينيين، ضد العدو الإسرائيلي وداعميه الأمريكيين والأوروبيين، من خلال حظر الملاحة الإسرائيلية بشكل كلي، واستهداف مكثف للسفن والمدمرات وحاملات الطائرات الأمريكية في البحرين الأحمر والعربي ما دفعها للهروب أخيرا، إضافة إلى هروب معظم القطع البحرية التابعة لبعض الدول الأوروبية.