الصباح اليمني_متابعات
كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت، الأحد، مساعدة السعودية والأردن “إسرائيل” في كسر الحصار الذي فرضته القوات المسلحة اليمنية على الملاحة الإسرائيلية في البحر الأحمر ردا على الحصار والجرائم الإسرائيلية في قطاع غزة منذ أشهر.
وأفادت الصحيفة العبرية أن شركات الشحن الإسرائيلية تقوم بتفريغ حمولاتها في موانئ الخليج العربي ويتم بعد ذلك نقل البضائع إلى كيان الاحتلال الإسرائيلي عبر الشاحنات عبر الأراضي السعودية والأردنية.
وأوضحت الصحيفة أن شركات الشحن الإسرائيلية تحايلت على الحصار البحري الذي فرضته اليمن على كيان الاحتلال الإسرائيلي ، وتقوم بتوجيه سفنها إلى الشرق إلى موانئ البحرين ودبي ومن هناك يتم نقل البضائع عبر السعودية والأردن، وعبرت العشرات من الشاحنات إلى كيان الاحتلال الإسرائيلي خلال الشهر الماضي محملة بمختلف البضائع بعد تشديد الحظر في البحر الأحمر واستهداف سفن الكيان ردا على الجرائم ونصرة لغزة.
وبحسب الصحيفة فإن شركة “مانتفيلد” هي إحدى الشركات الشحن البحري الرائدة في “إسرائيل” قامت بالتنسيق مع سفير الاحتلال في البحرين لتوجيه السفن القامة من الصين والهند إلى موانئ البحرين ودبي لتفريغ البضائع ومن ثم نقلها عبر شاحنات عبر المملكة العربية السعودية والأردن إلى جسر الملك حسين، حيث تقوم بتفريغ البضائع مرة أخرى إلى الشاحنات “الإسرائيلية” وبالتالي تدخل البضائع إلى “إسرائيل”.
وأفاد الرئيس التنفيذي لشركة مانتفيلد ، عمر يتزاري، للصحيفة “نتعامل مع التهديد الحوثي للممرات الملاحية، لقد فهمنا أن أقصر الطرق وأرخصها لاستيراد البضائع من الشرق هي عبر السعودية ومن هناك يتم نقل البضائع بالشاحنات إلى الأردن ومن ثم إلى ’إسرائيل’”.
وذكرت الصحيفة أن الطريق البري الجديد يتميز بالسرعة والتكلفة الأقل، حيث كانت تكلفة نقل حاوية من الشرق إلى “إسرائيل” قبل الحرب حوالي 2000 دولار ثم قفزت التكلفة إلى 8000 دولار للحاوية الواحدة، وإذا كانت الحاوية ستصل إلى “إسرائيل” في غضون 30 يوما قبل ذلك، فقد تم تمديد الوقت اليوم إلى 60 يوما بسبب حصار اليمن، لكن بعد سماح السعودية والأردن باتخاد أراضيهما ممرا لنقل بضائع الاحتلال فيستغرق ما بين 15 إلى 20 يوما.
خليك معنا