اتهمت قطر، الإمارات بـ«اختراق» مجالها الجوي عبر إحدى طائراتها العسكرية يوم 4 مارس الجاري.
وقالت المندوب الدائم لقطر لدى الأمم المتحدة، علياء أحمد بن سيف آل ثاني، في رسالة وجهتها، لكل من أنطونيو غوتيريش، أمين عام المنظمة الأممية، وكاريل فان اوستريم، رئيس مجلس الأمن الدولي، إن «طائرة نقل عسكرية إماراتية من نوع 35-CN اخترقت المجال الجوي لدولة قطر»، معتبرة هذه الحادثة «خرقًا خطيرًا يشكل انتهاكاً خطيراً وصارخاً للقانون الدولي».
وحذرت من أن «استمرار انتهاكات الإمارات المتكررة للسيادة القطرية ومحاولاتها لافتعال حوادث من شأنها زيادة التوتر في المنطقة ودون اعتبار لأمنها واستقرارها، مما سيكون له نتائج وخيمة على أمن واستقرار المنطقة».
وأكدت الدوحة أنها «واصلت سياسة ضبط النفس تجاه الممارسات غير المسؤولة والاستفزازية من قبل الإمارات»، مشددة على أنها «تحتفظ بالحق في الرد على أي انتهاكات، ولن تتردد في اتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية سيادتها وللدفاع عن حدودها ومجالها الجوي والبحري وأمنها القومي، وفقاً للقوانين والضوابط الدولية».
وبالإعلان الأخير تكون قطر تقدمت بشكاوى للأمم المتحدة عن 5 خروقات جوية إماراتية وشكوى عن خرق بحريني.
وسبق أن تبادلت قطر والإمارات الاتهامات بشأن اختراق الأجواء واعتراض الطائرات.
واتهمت الإمارات، 15 يناير، مقاتلات قطرية بـ«اعتراض» طائرتين مدنيتين خلال رحلتهما إلى العاصمة البحرينية المنامة، وتقدمت بمذكرة إحاطة أممية، بشأنهما وهو ما نفته الدوحة.
وبعدها بثمانية أيام، اتهمت أبوظبي، مقاتلات قطرية بـ«اعتراض» طائرتي شحن عسكريتين دون تحديد التاريخ، أو تقديم شكوى للأمم المتحدة.
(الأناضول)
خليك معنا