الصباح اليمني_متابعات
أوضحت شركة “ميرسك” للشحن البحري، اليوم الاثنين، أن توسيع هجمات القوات المسلحة اليمنية ضد سفن الاحتلال الإسرائيلي إلى منطقة البحر الأبيض المتوسط، يؤدي إلى تأخير موعد تسليم الشحنات وارتفاع في فواتير الشحن العالمي بسبب ارتفاع التكاليف.
وأفادت ميرسك بـ”أن العملاء يجب أن يتوقعوا رؤية رسوم إضافية أعلى على فواتير الشحن نتيجة للتكاليف المرتفعة التي يتحملها خط الشحن” محذرة من ارتفاع وتيرة المخاطر جراء توسع العمليات العسكرية اليمنية، والتي تستهدف السفن الإسرائيلية في البحرين الأحمر والعربي وكذلك في المحيط الهندي ومؤخرا في البحر المتوسط، جراء العدوان الإسرائيلي المستمر على غزة.
وذكرت شركة ميرسك وهي ثاني أكبر شركة شحن بحري بالعالم، في مذكرة للعملاء: “لقد اتسعت منطقة الخطر” مضيفة أن الضغط يتسبب في مزيد من التأخير وارتفاع التكاليف، مشيرة إلى تصاعد العمليات العسكرية اليمنية ضد سفن الاحتلال الإسرائيلي والسفن الأمريكية والبريطانية بدرجة ثانية على خلفية دعم الاحتلال، ووفقا للشركة فإن تصاعد العمليات أجبر شركات النقل البحري على تجنب البحر الأحمر واتخاذ طريق أطول بكثير إلى أوروبا حيث تقوم بالالتفاف حول الطرف الجنوبي من قارة أفريقيا بدلا من البحر الأحمر، مستدركة بأنه وفي الأسابيع الأخيرة أعلنت القوات المسلحة اليمنية توسيع عملياتها ضد سفن الاحتلال لشتمل تلك السفن التي تمر عبر المحيط الهندي ومؤخرا في البحر المتوسط، بهدف محاصرة الاحتلال وتضييق الخناق عليه.
وتابعت الشركة في تقريرها “ولأن التجول في أفريقيا يستغرق وقتا أطول، فقد اضطرت شركات الشحن إلى إضافة المزيد من السفن لضمان قدرتها على نقل البضائع في الوقت المحدد ودون خفض الأحجام، لافتة إلى “لم يؤدي التهديد الذي تتعرض له السفن في المحيط الهندي إلا إلى زيادة الصعوبات. وقالت ميرسك: “لقد أجبر هذا سفننا على إطالة رحلتها بشكل أكبر، مما أدى إلى وقت وتكاليف إضافية لنقل البضائع إلى وجهتها في الوقت الحالي”
وتطرقت في تقريرها إلى التأثيرات الاقتصادية التي ستضرب الدول الداعمة للاحتلال الإسرائيلي قائلة “وقدرت الشركة أن وضع سفن ومعدات إضافية على الطريق من آسيا إلى أوروبا سيؤدي إلى انخفاض بنسبة 15 إلى 20 في المائة في الطاقة الإنتاجية على مستوى الصناعة في الأشهر الثلاثة حتى نهاية يونيو”
ودعت العملاء إلى توقع فرض رسوم إضافية أعلى على فواتير الشحن نتيجة للتكاليف المرتفعة التي يتحملها خط الشحن، والتي تشمل زيادة بنسبة 40 بالمائة في استخدام الوقود لكل رحلة”
خليك معنا