اكدت شركة ماكفي المتخصصة في أمن المعلوماتية التي مقرها الولايات المتحدة أن قراصنة متطورين قد يكونون مرتبطين بدولة معينة حاولوا مهاجمة عدد من المؤسسات الرئيسية في السعودية. ولم تكشف الشركة عن الجهة التي شنت الهجوم المعلوماتي، إلا أن مسؤولي الاستخبارات الاميركية قالوا أنهم يشتبهون بعلاقة القراصنة بايران.
الشركة قالت أن زيادة تطور أساليب القرصنة تشير إلى “عملية شاملة وراءها بلد”. مضيفة“هذه الحملة كانت أكبر بكثير وأفضل تخطيطا ومحاولة عالمية لعرقلة عمل مؤسسات رئيسية والمملكة”. وفي كانون الثاني/يناير الماضي حذر مسؤول سعودي من أن انظمة الحماية في اجهزة كومبيوتر تابعة للحكومة غير قادرة على التصدي لفيروس “شمعون 2″ الذي تم استخدامه مؤخرا في موجة جديدة من الهجمات ضد اهداف في المملكة.
واقر محافظ هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات عبدالعزيز الرويس “بعدم استطاعة انظمة الحماية التصدي للفيروس +شمعون 2+، بسبب استخدامه أسلوبا غير مسبوق”.