الصباح اليمني_متابعات خاصة|
عقدت شركة النفط اليمنية اليوم الأحد بالعاصمة صنعاء مؤتمراً صحفياً لتحديد سعر المشتقات النفطية الواصلة من ميناء الحديدة ولتوضيح بعض المستجدات.
وقال الناطق الرسمي باسم الشركة عصام المتوكل، إن 12600 ريال هي التكلفة الفعلية للدبة سعة 20 لتر من المواد الواصلة عبر ميناء الحديدة.
وأوضح أنه تم احتساب التكلفة الفعلية وفقا للمتغيرات في مؤشرات البورصة العالمية، لافتا إلى أنه نظراً للتغير الإيجابي في أسعار الصرف سيتم إعادة النظر في التكلفة كل 10 أيام.
وأشار المدير التنفيذي للشركة عمار الأضرعي، إلى أن تكلفة الوقود لكل 20 لتر الواصلة عبر ميناء الحديدة تقل بنحو 6,000 ريال عن مثيلتها الواصلة عبر ميناء عدن، موضحا أن السفن الواصلة بنزين إلى ميناء الحديدة “قيصر، سي هارت، سي ادور، سندس ” لو وصلت عبر ميناء عدن لوصلت كلفة الـ 20 لتر في مناطقنا الحرة 18,600 ريال بحسب بورصة الشراء.
وبين أن فارق انخفاض التكلفة الفعلية بين مينائي عدن والحديدة بلغ 52 مليار ريال للسفن الأربع، مشيرا إلى أن نسبة الانخفاض في التكلفة الفعلية بين مينائي عدن والحديدة 48%.
وأضاف عمار الأضرعي أن وضع الاستقرار التمويني يأتي بعد معاناة عامين نتيجة اشتداد أعمال قرصنة تحالف العدوان لسفن الوقود، مشيرا إلى أن أسعار الوقود ارتفعت عالميا بنسبة 33 % على خلفية الأزمة في أوكرانيا، والقرصنة شكلت عاملا سلبيا في ارتفاع كلف الوقود في اليمن نتيجة غرامات التأخير والاحتجاز.
وأوضح أن نسب التأمين لا تزال مرتفعة على وصول الوقود إلى ميناء الحديدة لأن المعلن عنه هدنة مؤقتة وليس وقفا للعدوان ورفع الحصار
ونوه إلى أنه لاتزال سفينة الديزل الاسعافية “ديتونا” محتجزة من قبل تحالف العدوان مطالبا الأمم المتحدة بالضغط لفرض احترام الهدنة ودخول السفن دون أي عوائق.
من جهته طالب متحدث شركة النفط عصام المتوكل برفع الحصار بشكل كامل، مؤكدا أنه ولا يوجد مبرر لقرصنة سفن الوقود بعد تفتيشها أمميا.