قالت شركة النفط اليمنية أن التحالف العربي بقيادة السعودية والإمارات يستمر في حجز السفن، مؤكدة أن ذلك سيؤدي إلى إيقاف أمدادات النفط.
وأوضحت الشركة في بيان صادر عنها أن أن التحالف قام بإحتجاز السفينة ( كوين ريم) التي حصلت على تصريح من الأمم المتحدة بتاريخ ١٢ /١٢/٢٠١٨ م برقم (٨٢٦٥٠) وكذا السفينة (كارب ديم) الحاصلة أيضاً على تصريح من الأمم المتحدة رقم (٣١٢٨٦) بتاريخ ٢٤/١٢/٢٠١٨ م.
ولفت بيان الشركة إلى أنه “في الوقت الذي توحدت فيه الإرادة الدولية بمختلف مكوناتها على ضرورة أنهاء معاناة الشعب اليمني وإيقاف الحرب عليه، وأكد مجلس الأمن في قراره الأخير بأنه يجب أن تتوقف البيروقراطية وإزالة العقبات أمام تدفق الإمدادات التجارية والإنسانية بما فيها المشتقات النفطية، إلا أن التحالف وأدواته ما زالوا منهمكين في تحدي الإرادة الدولية ومصرين على استمرار حربهم الاقتصادية ضد الشعب اليمني”.
وبحسب البيان فأن هذه الممارسات من قبل التحالف تمثل تحدي واضح للأمم المتحدة وخطواتها في إيقاف الحصار ، ورفضاً واضحاً لما التزم به التحالف وحكومة هادي في السويد فيما يخص الحديدة موانئها وكذا سلامة تدفق السلع دون عراقيل.مطالباً لأمم المتحدة بإيقاف هذه الممارسات والإيضاح للعالم أن التحالف يعرقل اتفاق السويد ويتحدى قرار مجلس الأمن رقم ٢٤٥١.
وحملت شركة النفط الأمم المتحدة والتحالف التبعات الكارثية لذلك وما سينجم عنه من توقف للمستشفيات وخدمات المياه والزراعة وما تبقى من صناعة جراء عدم القدرة على إمداد هذه الجهات الحيوية بالوقود بسبب كثرة العراقيل لدخول السفن التي دفعت بكثير من التجار إلى التوقف عن الاستيراد بالإضافة إلى زيادة الكلفة على المستهلك.