الصباح اليمني_متابعات
أعلنت شركة زيم الإسرائيلية للشحن البحري، الأربعاء، تغيير مسار سفنها للعبور حول أفريقيا والرجاء الصالح، بدلا من مضيق باب المندب والبحر الأحمر، وذلك في ظل تهاوي أسهم الشركة وتكبدها خسائر هائلة، منذ إغلاق القوات المسلحة اليمنية البحر الأحمر على الملاحة الإسرائيلية، على خلفية الجرائم في غزة.
وأفاد موقع “إسرائيل ديفينس” بأن الحوثيون نجحوا بتدمير الاقتصاد الإسرائيلي، حيث يؤدي تغيير مسار السفن الإسرائيلية إلى ارتفاع أقساط تأمين الحرب وزيادة مدة الإبحار من أسبوعين إلى 30 يوم حول قارة أفريقيا بالتالي انعكاس ذلك على أسعار البضائع والسلع في كيان الاحتلال الإسرائيلي.
وأفادت الشركة الإسرائيلية للشحن البحري بأنها ستضطر إلى تغيير مسار سفنها من البحر الأحمر إلى الأبيض المتوسط لضمان سلامة السفن والبضائع والأطقم، عقب إغلاق البحر الأحمر بوجه السفن والشركات الإسرائيلية.
ووفقا لما نشره دوبي بن جيداليو في مجلة جلوبس “هذا يعني إضافة ما يصل إلى 18 يوما إلى وقت النقل. وقال مسؤولون في صناعة السيارات، الذين يتعاملون بانتظام خدمات نقل السيارات مع شركة “زيم” من الصين واليابان وكوريا، لصحيفة “جلوبز” إن معنى هذا التأخير الطويل، إذا تحقق، يكاد يضاعف وقت التسليم الطبيعي إلى “إسرائيل”.
وأضاف بن جاداليو أن شركة NYK، التي كانت تشغل سفينتها المملوكة لـ”إسرائيل” والتي صادرتها القوات البحرية اليمنية، قد أعادت بالفعل سفن نقل المركبات، التي كان من المفترض أن تمر قبالة سواحل اليمن طريقها إلى أوروبا.”
ويضيف منشور آخر على موقع port2port أن “شركة الشحن العملاقة من الدنمارك، ميرسك، أصبحت أحدث اسم كبير يعلن أن زوجًا من السفن المستأجرة – ليزا وميرسك باجاني – سيتم تحويلهما عن مسارهما عندما يتم تفريغ حمولتهما في موانئ الإمارات بشكل من شأنه أن يسبب تأخيراً لأكثر من أسبوع لأصحاب البضائع.”
وتابع الموقع “هاتان السفينتان مستأجرتان من مجموعة XT، التي يرأسها أودي إنجل. وفي رسالة إلى عملائها، ذكرت شركة ميرسك أن “هذا القرار تم اتخاذه مع دراسة متأنية لعوامل مختلفة، مع إعطاء الأولوية لسلامة طاقمك وسفينتك وبضائعك”.
وأشار إلى “وإلى جانب الخسائر المالية التي يمكن أن تلحق بالمستوردين الإسرائيليين والاقتصاد الإسرائيلي، من المتوقع أيضًا أن تتضرر مصر من الهجوم الإرهابي وذلك لأن كل سفينة تمر عبر قناة السويس تدفع أموالاً للحكومة المصرية. ومن المتوقع أن تتجاوز إيرادات قناة السويس عتبة الـ 10 مليارات دولار هذا العام.”
خليك معنا