ستيقظ سكان عتق عاصمة محافظة شبوة، على حرب شوارع بين قبائل المرزقي وقبائل السليماني، على خلفية ثأر قبلي.
وقتل في الاشتباكات أحد أبناء قبائل السليماني، يدعى سعيد بن ناصر صالح الحامد، وجرح والده، كما ترددت أنباء عن مقتل شخص من قبائل المرزقي، ويدعى بن لعضل، وإصابة أثنين من نفس القبيلة.
وأكد عدد من سكان عتق، بأن السخط الشعبي والفوضى العارمة باتت تعم المدينة، التي تشهد دورات اقتتال داخلي، بسبب رفض بعض القبائل الشبوانية المؤيدة لمحافظ شبوة، الموالي لحزب التجمع اليمني للإصلاح، علي بن راشد الحارثي، دخول «قوات النخبة الشبوانية» لتأمين العاصمة عتق، ومنع حمل السلاح.
وعلم مراسل «العربي» بأن الشيوخ ناصر الكديم الصوة الخليفي، وصالح جربوع النسي، والقربوع الأحمدي، وناجي الصمي النسي، تمكنوا من إبرام صلح بين ال سليمان والمرازيق ال سعيد، لمدة 4 أيام، في وجه علي بن صالح الحامد السليماني وعاقل المرازيق ال سعيد، وبموجب الاتفاق تم نقل جثة ابن ناصر الحامد، من ثلاجة الأموات، والاتجاه بها إلى مسقط رأسه، ليوارى الثرى.
خليك معنا