كشفت مصادر موثوقة” للصباح اليمني” عن وجود وساطة من المشايخ لتهدئة الوضع المتوتر امام مبنى محافظة شبوة، وذلك عقب انتشار مسلحين مؤيدين للمجلس الانتقالي الجنوبي حول مبنى المحافظة، الامر الذي اضطر المحافظ الجديد المعين من قبل الرئيس “هادي” وفي هاذاه الحضات تدخل بعض المشايخ لتهديه بين الطرفين بعد انتشار اعدد كبيره من المسلحين المؤيدين للمجلس الانتقالي حول مبنى المحافظه الامر الذي اضطر موالين لـ” علي بن راشد الحارثي” النوبه الى الانسحاب بعد السيطره على المبنى قبل ساعات.
المصدر اكد أن المقاومة الجنوبية احكمت اخيراً سيطرتها على مبنى محافظة شبوة، ومنزل المحافظ في مدينة عتق والذي حولته إلى مقرٍ المجلس الانتقالي الجنوبي.
وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي ،صورا ومقاطع فيديو،لانتشار مسلحين حول مبنى محافظة شبوة ،مرددين شعارات لرفضهم لقرارات هادي الاخيرة.
وكان المجلس الانتقالي في جنوب اليمن، قد اعلن ، رفضه القاطع للقرارات الصادرة عن الرئيس عبد ربه منصور هادي، والقاضية بإقالة 3 من أعضائه من مناصبهم الحكومية وتعيين اخرين بدلا عنهم، مؤكداً في بيان له، أنه: “سيعتبر القرارات التي أصدرها الرئيس هادي، كأنها لم تكن، ولن نتعامل معها، وسيبقى الوضع على ما هو عليه مع المحافظين”.
وكان “هادي” قد أصدر، الخميس، قرارات بإقالة 3 من أعضاء المجلس الانتقالي، هم محافظ حضرموت اللواء أحمد بن بريك، ومحافظ شبوة أحمد لملس، ومحافظ سقطرى سالم السقطري، وتعيين كل من اللواء فرج سالمين البحسني، وعلي بن راشد الحارثي، وأحمد عبدالله السقطري، بدلا عنهم.