لا صوت يعلو فوق صوت الإمارات في جزيرة سقطرى اليمنية الواقعة تحت سلطات الاحتلال الإماراتي منذ أكثر من عام في ظل تواطئوا حكومة الرئيس عبدربه منصور هادي ، فالدكتور خالد القاسمي المقرب من صاحب القرار الإماراتي أكد في حسابة على توتير أن سقطرى باتت إماراتية ، إلا أن ما اشار الية القاسمي يؤكده الواقع ، فالإمارات التي أستغلت الاوضاع التي تعيشها اليمن بشكل عام والجنوب بشكل خاص وعمدت إلى احتلال سقطرى واستكمال السيطرة على كافة منشأتها ووضع كافة المنافذ البحرية والجوية تحت سيطرتها بشكل علني ودون خوف.
فعباره” أهلا بك في إلامارات “التي يتلقاها أي متصل لسقطرى ليس الدليل الوحيد على إحتلال أبو ظبي الجزيرة اليمنية التي وجدت قبل ان توجد الإمارات بمئات السنين ، بل أن الممارسات التي تقوم بها القوات الإماراتية في الارخبيل الواقع في قلب المحيط الهندي ، تؤكد أن الإمارات تسعى إلى إنهاء أي سلطات رمزية يمنية في سقطرى والسيطرة على الجزيرة بشكل كامل، وذلك تمهيداً لاعلانها إماراه إماراتية تابعه لأبو ظبي .
تصاعد الانتهاكات الإماراتية في سقطرى دفعت بعدد كبير من الناشطين في “سُقَطْرى” إلى المطالبة بوقف التمدد الإماراتي في المحافظة ، وأتهم الناشطون إن محافظ سقطرى أحمد عبد الله بن حمدون السقطري بتسهّـيل الإجراءات للإماراتي خلفان المزروعي الملقب بأبي مبارك للسيطرة على الميناء والمطار والأراضي المحيطة بهما، إضافة إلى شركة الكهرباء في المحافظة ، وأشاروا في مناشدتهم أن المزروعي استبدل الحراسة السابقة بأخرى إماراتية على جميع المنشآت بعد دفع مبالغ مالية لمحافظ سقطرى وصفوها بالرِشى.
وأكد البيان الموجه للرئيس عبد ربه منصور هادي أن هناك الإمارات تقوم بعملية ممنهجة لتدمير ونقل ثروات سقطرى وتراثها عبر مينائها المسيطر علية من قبل قوات موالية لأبو ظبي ، وطالب ناشطو سقطرى هادي وحكومته بضرورة التدخل الفوري لإنقاذ المحافظة .
المصدرـ الجنوب اليوم
خليك معنا