الصباح اليمني_متابعات خاصة|
في ظل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، تعرضت جثامين الشهداء الفلسطينيين للسرقة والاستغلال من قبل قوات الاحتلال، التي اقتحمت مستشفيات ومقابر في القطاع، ونقلت الجثامين إلى جهة مجهولة.
هذه الجريمة ليست جديدة، بل تمارسها إسرائيل منذ عقود، وتحتجز حالياً نحو 400 جثمان لشهداء فلسطينيين وعرب في مقابر سرية تسمى مقابر الأرقام.
الهدف من سرقة الأعضاء هو الإتجار بها والربح منها، وذلك بالاستفادة من الحاجة الماسة للأعضاء في الكيان الإسرائيلي، حيث يرفض اليهود التبرع بالأعضاء لأسباب دينية.
وقد كشفت تحقيقات صحفية وأكاديمية عن وجود شبكات إجرامية تديرها حاخامات وسياسيون وموظفون حكوميون في إسرائيل، تقوم بسرقة الأعضاء من جثث الشهداء الفلسطينيين، وبيعها في السوق السوداء داخل إسرائيل أو خارجها.
وقد أثارت هذه الفضيحة غضباً واستنكاراً في العالم العربي والإسلامي، ودعت منظمات حقوقية وإنسانية إلى تشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة في هذه القضية، والضغط على إسرائيل لإطلاق سراح جثامين الشهداء وإعادتها إلى ذويهم، ومحاسبة المسؤولين عن هذه الجريمة النكراء.
خليك معنا