الصباح اليمني_متابعات
كشف نجل الرئيس العراقي الأسبق، طه ياسين رمضان، محمد طه رمضان، تفاصيل اشتراط السعودية موافقته على “قائمة الممنوعات” خلال فترة إقامته في السعودية كما سرد تفاصيل استهداف طيران التحالف لمنزلهم خلال استهداف جبل عطان، موضحا أنه وعند سؤاله كيف تم تدميره، قال لهم بأنه من قبل طيران التحالف، مشيرا إلى أن ذلك لم يعجبهم، كونهم كانوا يرغبون باتهام الحوثي بالوقوف وراء استهداف منزله.
وقال محمد طه رمضان في تغريدة له على تويتر: “بعد وصولنا الى المملكة العربية السعودية أصبحنا تحت الإقامة الجبرية، كانت معاملة غير لائقة، احضروا لي كشوفات للتوقيع عليها، كشف الممنوعات. ممنوع التواصل، ممنوع السفر “داخلياُ وخارجياً”، ممنوع الانتقال إلى منزل آخر، المستشفى ممنوع، الاختلاط بالأشخاص ممنوع، قائمة لاتنتهي للأسف.”
وفي تغريدة أخرى له أفاد نجل الرئيس العراقي الأسبق” مع نزوح جميع البعثات الدبلوماسية الى بلدان الجوار، نزحنا ايضا معهم. عندما وصلنا للمنفذ السعودي قاموا بسؤالي لماذا جئت الى هنا؟ أجبتهم بسبب قصف منزلي في صنعاء. سألوني أكيد فجروه الحوثيين؟ قلت لهم لا تم تدميرة بقصف طيران التحالف. لم تعجبهم الحقيقة.”
وفي تغريدة سابقة له يسرد رمضان تفاصيل نجاتهم من استهداف التحالف لجبل عطان في صنعاء قائلا: “عندما كنت مقيم في صنعاء تعرض منزلنا للتدمير من قبل التحالف عندما تم قصف عطان، كان منزلنا الأقرب الى المكان ونجونا بأعجوبة، رغم الضرر الكبير لمنزلنا. حتى الآن لا استطيع نسيان تلك اللحظات المرعبة. نزحنا الى المملكة العربية السعودية لاحقاً وهناك كانت معاناة أخرى.”
تجدر الإشارة إلى أن عرف بـ”قائمة الممنوعات” يتم تطبيقها على كافة المسؤولين المواليين لتحالف الحرب على اليمن، على رأسهم عبد ربه منصور هادي المقال مع نائبه علي محسن الأحمر وكافة المسؤولين والوزار سابقا وحاليا على رأسهم رشاد العليمي، وعيدروس الزبيدي الممنوع من العودة إلى عدن منذ فترة بسبب خلافات على السيطرة على حضرموت، وغيرهم من المسؤولين المقيمين في الرياض.
خليك معنا