الصباح اليمني_متابعات
تصاعدت الأصوات الأمريكية المنددة بدعم إدارة بايدن للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وتوجه موظفون من مختلف الوكالات الفيدرالية الأمريكية بطلب لبايدن بالضغط لوقف إطلاق النار في غزة.
ووفقا لمنظمون “تمت الموافقة على رسالة مفتوحة من قبل 650 موظفا من خلفيات دينية متنوعة من أكثر من 30 وكالة فيدرالية، وتتراوح الوكالات من المكتب التنفيذي للرئيس إلى مكتب الإحصاء ووزارة الخارجية والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ووزارة الدفاع ووكالة ناسا الفضائية”
ونقلا عن وكالات أمريكية قولها بأن موظفي الكونغرس يلتقطون الميكروفونات أمام مبنى الكابيتول ويتحدثون علنا لإدانة ما يقولون إنه صمت المشرعين بشأن الخسائر في صفوف المدنيين الفلسطينيين”
ووقع المئات من الموظفين في الإدارة في الكابيتول هيل على رسائل مفتوحة ويتحدثون إلى الصحفيين ويقومون بتنظيم وقفات احتجاجية في محاولة لتحويل سياسة الولايات المتحدة لإيقاف العدوان على المدنيين في غزة.
وصرح أحد المعينين السياسيين من بايدن والذي ساعد في تنظيم الرسالة المفتوحة متعددة الوكالات، بأن رفض الرئيس للنداءات لدفع نتنياهو من أجل وقف طويل الأمد لإطلاق النار، جعل بعض الموظفين الفيدراليين يشعرون بالرفض، بطريقة ما. حيث تأتي اعتراضات الموظفين الفيدراليين على الدعم العسكري الأمريكي لـ”‘إسرائيل” تأتي في اطار تحولات أوسع في المجتمع الأمريكي نحو الاحتلال الإسرائيلي.
ووفقا لوسائل إعلام فإن بايدن والكونغرس يواجهان تحديات عامة غير عادية من الداخل بشأن دعمهم للهجوم الإسرائيلي، في ظل تمادي القتل الوحشي للمدنيين في غزة.
وتظهر استطلاعات تحول الرأي العام فيما يتعلق بـ”إسرائيل” حليفة الولايات المتحدة، مع تعبير المزيد من الناس عن عدم رضاهم عن الحكومة اليمينية المتشددة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وبعد رؤية صور الأطفال القتلى الملطخين بالدماء والعائلات الهاربة في غزة، اختلف عدد كبير من الأمريكيين بما في ذلك من الحزب الديمقراطي الذي ينتمي إليه بايدن مع دعمه للحملة العسكرية الإسرائيلية.
ووفقا لاستطلاع رأي أجرته وكالة “أسوشيتد برس” الأمريكية ومركز نورك لأبحاث الشؤون العامة في بداية نوفمبر، أن 40 بالمئة من الأمريكيين يعتقدون أن رد فعل إسرائيل في غزة قد ذهب إلى أبعد من اللازم.
يأتي ذلك في ظل تصاعد الغضب والسخط ضد الاحتلال الإسرائيلي وخروج تظاهرات حاشدة وغاضبة في عدد من عواصم ومدن دول العالم والذي يحدث لأول مرة في تاريخ التضامنات العالمية، جراء مواصلة حكومة الاحتلال الاسرائيلية ارتكاب جرائم إبادة جماعية ومجازر بحق المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة منذ أكثر من شهر.
خليك معنا