حذر مسؤول رفيع في سلاح البحرية الإسرائيلي من خطورة الصواريخ التي باتت بحوزة “حزب الله” اللبناني وجماعة “أنصار الله” في اليمن، على منصات الغاز الإسرائيلية.
وقال المسؤول وفقاً لوكالة سبوتينيك الروسية، إن “حزب الله” اللبناني يمتلك صواريخ إيرانية دقيقة “يغطي مداها المياه الاقتصادية لإسرائيل كما يمكنها إصابة منصات الغاز”، مشيرا إلى أن ضربة كهذه يمكنها أن تشل الاقتصاد الإسرائيلي، وفق صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية.
وأضاف أن “التمركز الإيراني في اليمن، ونقل الوسائل القتالية إلى قوات الحوثيين يشكل تهديدا للسفن التجارية التي تصل إلى البحر المتوسط عبر مضيق باب المندب، فضلا عن تهديد المياه الاقتصادية في إسرائيل”. بحسب تعبيره
وقال: “نحن نتعامل اليوم مع أنظمة أكثر تقدما يتم نقلها إلى الحوثيين وحزب الله ، وهذا يشكل بالتأكيد تهديدا للسفن التجارية الإسرائيلية ومنصات الغاز”.
وقال الضابط في سلاح البحرية: “نحن قلقون من تعزيز التواجد الإيراني في لبنان ومن القدرات التي يتم نقلها الى حزب الله”، لكنه من جهة أخرى شدد على أنه “لا يتوقع اشتعال معركة قريبة على الجبهة الشمالية”.
وقال ضابط كبير في قوات الدفاع الإسرائيلية لـ”هآرتس”: “تقييمنا الاستخباراتي هو أنه حتى لو كان حزب الله لديه هذه القدرة حاليا، فإننا لا نرى أنه قد يقدم على خطوة متطرفة كهذه لمجرد خلق استفزاز، كما أن الجانب الآخر يفهم أيضا أن ضرب منصات الغاز هي إعلان حرب لبنان الثالثة”.
وجاءت أقوال المسؤول الأمني الإسرائيلي خلال تطرقه إلى بدء ألمانيا بناء واحدة من السفن الأربع التي اشترتها إسرائيل منها لحماية المياه الاقتصادية، حيث ستقوم أيضا بحماية منصات الغاز. وستصل السفينة الأولى في عام 2020 وستباشر عملها في غضون عام بعد تركيب جميع التقنيات التكنولوجية عليها وتسليحها.
كما أشار الضابط خلال تصريحاته إلى ملف قضية “الغواصات” المعروف بقضية 3000، وأكد أن البحرية الإسرائيلية لم يكن لها دور نشط بها. وقال: “كنت أفضل ألا يمتلك المصريون غواصات ألمانية. البحرية المصرية تتطور بسرعة، لكن ليس باتجاه تشكيل تهديدات علينا.
وأضاف: “نحن نحتاج إلى هذه الغواصات”.
خليك معنا