اكدت منظمة ريبريف الحقوقية إنّ حلفاء بريطانيا في منطقة الشرق الأوسط، سيّما البحرين والسعودية، لديهما سجلٌّ سيّئٌ في استخدام عقوبة الإعدام لسحق المعارضة.. المنظّمة أوضحت في احدث تقاريرها ، أنّ البحرين من الدول التي استأنفت عمليّات الإعدام مؤخرًا بعد توقّف دام عدة سنوات، حيث قامت بإعدام ثلاثة مواطنين على خلفيّة قضايا سياسيّة هذا العام.
وطالبت المنظّمة الحكومة البريطانيّة بأن تعبّر عن المخاوف بشأن حقوق الإنسان، وأن تدين استخدام عقوبة الإعدام كأداة للقمع، مشيرةً إلى أنّ الشرطة البحرينيّة قد تلقّت تدريبًا متكرّرًا من هيئات عامة في بريطانيا، بالرغم من المخاوف بشأن خطر التواطؤ في الانتهاكات.
وكانت العديد من المنظّمات الحقوقيّة والجمعيّات السياسيّة في البحرين قد طالبت السلطات بوقف هذه السياسة الممنهجة التي تعكس الاضطهاد الدينيّ، والتمييز الطائفيّ ضدّ الطائفة الشيعيّة، محذّرًة من تداعيات ذلك على الوحدة الوطنيّة، وزعزعة النسيج الوطنيّ في البلاد.من جهة اخرى ، أخلت السلطات الأمنيّة في البحرين سبيل ثلاثة من رجال الدين عقب مثولهم للتحقيق اليوم وهم «الشيخ علي الجفيريّ، الشيخ حسين المرزوق، والشيخ محمد الصيّاد»،..