الصباح اليمني_سوريا
مازالت الرسالة التي وجهها الفنان السوري قاسم ملحو الى الرئيس بشار الأسد تحظى بتفاعل محدود وعلى نطاق ضيق في البلاد التي تمزقها حرب قاربت العقد من عمرها وتدهور غير مسبوق في المعيشة.
الرسالة الصوتية وجهها ملحو للأسد (كلمات: صفاء زيتون كما يشير ملحو في عنوان التسجيل الصوتي في صفحته الشخصية) وبدأها بعبارة “لا تصدقن (لا تصدقهم) سيدي الرئيس” يحاول الفنان السوري ان يُعلم الرئيس ببعض الحقائق، تناغما مع فكرة تسود منذ عقود مفادها ان المحيطين بالأسد لا يخبرونه الحقيقة.
يطلب ملحو من الرئيس ألا يصدق “شيخ موائد” يدعو له بعد كل خطبة، ولا “سكير عربيد طابع صورتك على زنده وعلى سيارته المفيّمة” (في اشارة الى من يُعرفون في البلاد باسم الشبيحة).
https://www.facebook.com/kasemalmalho?__cft__[0]=AZWGs5BULQMwGbCZ8-s85F6PzPUAA-8ZO9qTfqVQLyXAdWXXjPJMyXUtdh_xRIivuIHQ5sYrl4ZJAecF89P3r-zTfllF1AX1ZDvkJAw-SX4so4E0-YHwxC0iR9LH7tA9FQ97QiFwaMiushBRNO2UGUMy&__tn__=-UC%2CP-R
كما يطلب منه عدم تصديق “الحوت” ( اشارة الى كبار التجار واثرياء الحرب) الذي ينهي خطابه بتحية الى الرئيس.
في المقابل يطلب ملحو من الاسد ان يصدق:
“الفقير اللي متحمل الحرامية كرمالك، العسكري اللي تاه بالصحراء وصورتك بجواله، والشهيد اللي نزل دموع صورتك اللي ع بدلته“.
الرسالة التي سجلها ملحو بصوت يعيد الى الاذهان صوت الشاعر السوري حسين حمزة، حظيت بتعليقات مؤيدة في معظمها لما جاء في التسجيل، وكانت معظم التعليقات تقول لملحو: “صدقت”، وتشير الى ان الذين هم حول الرئيس لا يخبرونه بالحقائق، وهو ما عبر عنه احدهم حين علق على التسجيل قائلا: “صح كلامك نص اللي حواليه خونة، الله يكون بعونو ويكون معو”
بينما كانت بعض التعليقات في اتجاه آخر، إذ علق بعضهم بالقول إن هذا الكلام لا يعدو كونه زوبعة صغيرة، و”الكل يعرف الحقيقة ولكن المزاودات لا تنتهي“.
المصدر: ار تي
خليك معنا