أكد رئيس مجلس الأمن الدولي، مندوب الصين الدائم لدى الأمم المتحدة، السفير ليو جيه يي، إن “رئاسة مجلس الأمن لم تتلق طلباً رسمياً بالتدخل لمعالجة الأزمة الخليجية”.
جاء ذلك في مؤتمر صحافي عقده المندوب الصيني في مقر المنظمة الدولية بنيويورك، وذلك بمناسبة انتهاء رئاسة بلاده لأعمال مجلس الأمن الدولي.
وأضاف جيه يي أن “أطراف الأزمة الخليجية لديهم مساحة كافية لحلها في ما بينهم”.
وأشار إلى أن بلاده “دعت إلى الحوار بين دول الخليج لتتمكن من معالجة القضايا الجوهرية في ما بينها”.
وكان وزير خارجية قطر، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، اعتبر أن “الأمم المتحدة هي المكان المناسب للبحث عن حل للأزمة، ولاستعراض الخيارات الممكنة”.
وتابع الوزير، في تصريحات صحافية، أن “هناك دوراً لمجلس الأمن وللجمعية العامة (للأمم المتحدة)، ولكل المنظومة الأممية، للوصول إلى أرضية مشتركة”.
وحول الأزمة اليمنية، حذر جيه يي من أن”الأوضاع تسير من السيء إلى الأسوأ، وجميع أعضاء مجلس الأمن متفقون على ضرورة إنهاء هذه الحرب من خلال عملية تفاوضية”.
وأكد أن بلاده “تدعم خطوات المبعوث الأممي إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، وتشجع دول المنطقة على القيام بدور من أجل تشجيع أطراف الأزمة على الحوار وإنهاء الحرب”.