الصباح اليمني_متابعات|
قالت صحيفة رأي اليوم ، إن ثلاثة تطوّرات رئيسيّة طَرأت على المشهد اليمني تؤكّد أنّ أوضاع التّحالف السعوديّ الميدانيّة قد تكون صعبةً للغاية، إن لم تَكُن حافلةً بالمُفاجآت غير السارّة على الإطلاق في الفترةِ المُقبلة.
وأشارت الصحيفة، إلى أول هذه التطورات هو الكشف عن أربع منظومات دفاع جوي من قبل صنعاء، والتأكيد أنّ عام 2020 سيكون عام الدّفاع الجويّ بامتِياز.
والتطور الثاني هو إعلان التحالف ما زعم أنه “إحباط هجومٍ إرهابي وشيك في باب المندب جنوب البحر الأحمر بزورق سريع مُسيّر عن بُعد، انطلق من ميناء الحديدة كان يستهدف سُفُنًا تابعةً للتّحالف”.
أما التطور الثالث فهو هُجوم بالصّواريخ الباليستيّة المُجنّحة والطائرات المُسيّرة استهدف مُنشآت نفطيّة تابعة لشركة أرامكو في ميناء ينبع غرب المملكة على شاطِئ البحر الحمر على بُعد 1400 كم من صنعاء.
ونوهت الصحيفة إلى أن “ما يؤكّد دقّة منظومات الدفاع الجويّ الأربع التي أعلن عنها العميد سريع إسقاطها طائرةً مُقاتلةً سعوديّة من طراز “تورنيدو” يوم 14 شباط (فبراير) الماضي في أجواء الجوف وأسر طيّاريها الاثنين، أو أحدهم على الأقل حيًّا، فهذا النّوع من الطّائرات البريطانيةّ الصّنع يُعتبر من النّوع المُتقدّم تكنولوجيًّا، وليس من السّهل إسقاطها بوسائل الدفاع التقليديّة المعروفة”
أما بالنسبة للمفاجأة الثانية فترى الصحيفة أنها لا تقل أهمية وتثير قلق القِيادة العسكريّة السعوديّة، وهي الكشف عن استخدام تحالف “أنصار الله” للزّوارق السّريعة المُسيّرة التي يتم التحكّم بها عن بُعد، لمُهاجمة أهداف في جنوب البحر الأحمر.
وبحسب الصحيفة فإن هذا ان صح يعني أن صنعاء باتت تستطيع تهديد سُفن التّحالف وإغراقها، وإغلاق باب المندب إذا أرادت، ودون أن تخسر مُقاتِلًا واحدًا.
وتابعت الصحيفة بالتأكيد أن قوات صنعاء استطاعت تطوير قدراتها العسكرية طِوال السّنوات الخمس الماضية، وتمكنت من قلب كُل مُعادلات القوّة على الأرض لصالحها، والأكثر من ذلك تدمير أهداف استراتيجيّة في العُمق السعوديّ مِثل الهجَمات الصاروخيّة وبالطّائرات المُسيّرة التي ضربت مُنشآت أرامكو النفطيّة في بقيق وخريس، مركز أعصاب الصّناعة النفطيّة السعوديّة وعطّلت إنتاجها لعدّة أسابيع.
خليك معنا