الصباح اليمني_خاص|
شهد الساحل الغربي خلال الأيام الماضية حالة إستنفار عسكري كبير لقوات طارق صالح والقوات الجنوبية بما يسمى بـ”لواء العمالقة” في ظل ذكر الرابعة والعشرين لحرب صيف 1994 التي شنها تحالف 7/7 المكون من قوات نظام الرئيس الراحل علي عبدالله صالح وحزب الإصلاح “تنظيم الإخوان المسلمين في اليمن” ضد شريك الوحدة اليمنية “الحزب الاشتراكي اليمني” في جنوب اليمن.
وعلم”الصباح اليمني”من مصادر ميدانية في الساحل إن قوات العميد طارق صالح استنفرت بشكل كبير جداً خلال اليوميين الماضيين خوفاً من قوات العمالقة.
وأكدت المصادر إن قوات طارق صالح رصدت تحركات مكثفة لقيادات في ألوية العمالقة الجنوبية ضد قوات طارق.مشيرة إلى أن هذه التحركات تصاعدت مع اقتراب ذكرى 7/7 .
وذكرت المصادر أن قيادات موالية لطارق صالح بدأت تتخوف بشكل كبير من قيام المقاتلين الجنوبيين بأي عمل انتقامي ضد قوات طارق الشمالية بسبب الشحن والتعبئة التي تمارسها قيادات جنوبية في صفوف مسلحي العمالقة ضد الشماليين بشكل عام وضد قوات طارق بشكل خاص،
ورجحت المصادر إن القوات الجنوبية قد تقدم إحداثيات ومعلومات عسكرية عن قوات طارق لقوات حكومة الإنقاذ الموالية لجماعة “أنصار الله”بقصد الإنتقام مما تعرضت له في الساحل الغربي بسب الإنسحابات وكشف ظهرها لمقاتلي الإنقاذ.
وأشارت المصادر إلى أن الخلافات التي وقعت بين قوات طارق صالح وألوية العمالقة مؤخراً في الساحل الغربي وما تسببت به قوات طارق من إحداث فراغ في جبهة الساحل أدى لسقوط خسائر كبيرة جداً في صفوف العمالقة، زاد من حدة الموقف بين الطرفين.