الصباح اليمني|متابعات خاصة|
كشفت الدورية الفرنسية المعنية بشؤون الاستخبارات “إنتيلجنس أونلاين” في تقرير لها عن النفوذ الذي يتمتع به ولي العهد السعودي الجديد محمد بن سلمان داخل جهاز الأمن السعودي.
وتشير الدورية الى أن ابن سلمان ظل شهورا قبل تعيينه وليا للعهد وهو يناور من وراء الكواليس، خاصة في قطاع الأمن، حتى تمكن في إبريل الماضي من تشكيل مجلس للأمن الوطني، وألحقه بالديوان الملكي، وليس بوزارة الداخلية التي باتت حقيبة وزارية يديرها ولي العهد السابق محمد بن نايف،كما استطاع في منتصف يونيو الماضي، اصدار عدد من التعيينات إضافة إلى نقل دائرة مدعي عام قضايا الجرائم والفساد، وهو جهاز قوي متنفذ من الناحية السياسية، إلى ديوان الملك.
وتضيف الدورية ان ابن سلمان نصّب حلفاء موالين له، وكلهم من أبناء الجيل الثالث من الأمراء، أو من أفراد عشيرته، في مناصب مهمة، وفي مواقع حكام الأقاليم.
وساقت الدورية عددا من الامثلة:”فعلى سبيل المثال، عين أحمد بن فهد بن سلمان، ابن شقيق وزير الدفاع، نائبا لأمير المنطقة الشرقية سعود بن نايف، كما يتوقع أن تمنح سلطات وصلاحيات جديدة لفهد بن سلمان، الأخ غير الشقيق لوزير الدفاع الذي يشغل حاليا منصب أمير المدينة المنورة.”
ولم ينج من هذه التدخلات والتعديلات سوى متعب بن عبد الله، رئيس الحرس الوطني السعودي، على الرغم من أن الحرس يخضع الآن إلى ما يشبه الحصار، ويمكن أن يدمج في الجيش النظامي، الذي يترأسه فهد بن تركي آل سعود، المقرب من وزير الدفاع.
الدورية الفرنسية تختتم مقالها بالحديث عن ما اسمتها “بإشاعات” تتردد في الرياض، بأن الاميرمتعب بن عبد الله ومقرن بن عبد العزيز، ولي العهد السابق، هما الشخصين الوحيدين اللذين لم يصوتا لصالح تعيين محمد بن سلمان وليا للعهد من بين 34 عضوا في هيئة البيعة التي اجتمعت في العشرين من يونيو.
خليك معنا