حذرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر من التبعات الكارثية لتفاقم أزمة المياه النظيفة في اليمن جراء حصار فرضه التحالف العربي بقيادة السعودية.
وأعلنت يولاندا جاكميه، المتحدثة باسم الصليب الأحمر أن مدينتي صنعاء والبيضاء انضمتا إلى قائمة المدن اليمنية التي تفتقر إلى المياه النظيفة، بسبب عدم وجود الوقود لتشغيل محطات الضخ، نتيجة للحصار.
وأشارت المتحدثة إلى أن قرابة مليونين ونص المليون يمني لا تصلهم حاليا المياه النظيفة في مدن مزدحمة، “ما يجعلهم عرضة لخطر تفش كبير جديد للأمراض التي تنقلها المياه”. وأضافت أن “أنظمة المياه والصرف الصحي في ذمار وعمران تقدم حاليا نصف التغطية العادية فقط”.
وكان الصليب الأحمر قد قال، يوم الجمعة الماضي، إن ثلاث مدن في اليمن هي صعدة، وتعز، والحديدة، لا تصلها المياه النظيفة بسبب الحصار الذي قطع واردات الوقود اللازمة لمحطات الضخ والصرف الصحي.
وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت وزارة الصحة اليمنية أن عدد المصابين بوباء مرض الدفتيريا (الخناق) في العاصمة صنعاء وصل إلى 150 شخصا، في حين توفي 14 آخرون.
وساهمت الحرب الدائرة في اليمن في تردي الأوضاع الإنسانية وتفشي عدة أمراض، آخرها “ديفتيريا”، الذي رغم محاولات السيطرة عليه، أثار هلعا كبيرا في عدة محافظات يمنية.
المصدر: رويترز + وكالات
خليك معنا