في الوقت الذي تحدثت فيه مصادر في الشرعية ،عن اعتزام السودان ارسال دفعات جديدة من من وحدات التدخل السريع للمشاركة في الحرب التي تخوضها دول التحالف في اليمن ،أكدت مصادر سعودية ان القوات السودانية سيتم نشرها في الحد الجنوبي للمملكة ،بعد اتفاق ابرم مع الرئيس البشير خلال زيارته الاخيرة الى الرياض.
المصادر أكدت ان طلب الرياض ارسال تعزيزات من قوات النخبة السودانية جاء بعد فشل المسلحين اليمنيين الذين دربتهم الرياض في صد الهجمات التي تشنها قوات الحوثي على الاراضي السعودية ، ليتم استبدالهم بقوات سودانية خاصة قد يحالفها النجاح في الحد من هجمات واقتحامات مسلحي الحوثي والقوات التابعة له نحو المواقع والمدن السعودية.
تقارير غير رسميّة تُؤكّد أن عدد القوّات السودانيّة المُشاركة في حرب اليمن تصل إلى 8220 جُنديًّا وضابطًا، قبل وصول وِحدات التدخّل السريع هذه،فيما لا تزال حصيلة قتلى الجيش السوداني طي الكتمان خشية تنامي الرفض الشعبي السوداني ضد مشاركة قواتها في الحرب البرية في اليمن، بينما يقتصر دور بقية دول التحالف على المشاركة في القصف الجوي والرقابة البحرية في المياه الدولية.
وفي ذات السياق أشارت مصادر عسكرية استخباراتية في التحالف الى اعتزام قوات الحوثي رفع وتيرة العمليات العسكرية في العمق السعودي خلال الايام القادمة ،دون الاشارة الى نوع تلك العمليات ،وما اذا كانت ستشمل استخدام صواريخ باليستية جديدة ،تخشاها الرياض، لتنفيذ وعيد زعيم جماعة الحوثيين عبدالملك الحوثي ، لاستهداف مابعد بعد الرياض ،كما جاء في خطابه الاخير.
مصادر عسكرية جنوبية ،أكدت تعرض القوات المدافعة عن حدود المملكة العربية السعودية لخيانات،من طرف الشرعية ،سقط على إثرها نحو100 قتيل وأصيب العشرات بقصف صاروخي ومدفعي كثيف على أماكن تواجد القوات بالقرب من منفذ علب الحدودي.
المصدر أشار الى أن قوات الحوثيين حصلت على احداثيات لموقع تجمع القوات الموالية للسعودية ، فامطرته بعدد من الصواريخ وقذائف المدفعية، مشيرا الى انها ليست المرة الاولى التي تتعرض فيه مواقع تواجدهم للقصف الممنهج والمركز من طرف الحوثيين،مما يؤكد وجود خيانات ترسل الاحداثيات اولا باول للحوثيين.
وكانت مصادر حوثية أكدت اطلاق قواتها عدة صواريخ محلية الصنع من طراز” زلزال2″ ودفعات من الكاتيوشا والمدفعية على تجمع لقوات موالية للرياض في منفذ علب الحدودي مما أسفر عن مصرع 100مسلح واصابة اخرين ،بعد استهداف الموقع بشكل مباشر.