الصباح اليمني_سوريا
دعا المشاركون في اجتماع “القبائل والعشائر السورية والنخب الوطنية” إلى “محاربة المحتلين” في شمال البلاد و”دعم الانتفاضة والمقاومة الشعبية التي انطلقت في دير الزور“.
واعلن المشاركون في الاجتماع الثالث الذي شهدته مدينة حلب اليوم رفضهم، لاي وجود اجنبي غير شرعي على الاراضي السورية، ومحاربة المحتلين في الشمال والجزيرة بكل السبل المشروعة والمتاحة، حتى خروج اخر جندي محتل من سوريا”.
وقال المشاركون في البيان الختامي انهم يدعمون “الانتفاضة والمقاومة الشعبية التي انطلقت في دير الزور وغيرها من المناطق السورية ضد المحتل ومرتزقته واعوانه”، كما اعلنوا مساندتهم لها “معنويا وماديا حتى طرد المحتل واعوانه من الارض السورية”.
واضاف البيان التأكيد على “التمسك بالثوابت الوطنية التي لا حياد عنها مهما كلفت من تضحيات، وان الجمهورية العربية السورية واحدة موحدة ارضا وشعبا تحت العلم الوطني وقيادة الرئيس بشار الاسد”.
واضاف البيان ان “العدو التركي قام باحتلال اجزاء من الاراضي السورية في الشمال والجزيرة، وهو عدو ارهابي داعم للإرهاب في سوريا.. في وقت يقوم فيه الجيش العربي السوري بمحاربة الإرهاب”.
وفي اشارة الى العقود النفطية التي وقعتها “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) مع شركة امريكية، قال البيان إن “الثروات الطبيعية والاقتصادية هي ملك للشعب السوري كله ولا يحق لفية منه التصرف فيها، مثلما لا يحق لها التصرف بالأرض او عقد اتفاقات بشأنها، ذلك ان الارض وثرواتها لا يحق لجيل منهم اليوم ان يتصرف بها”.
ودعا المشاركون في الاجتماع في بيانهم المجتمع الدولي “للضغط على الغرب الظالم لرفع العقوبات الاقتصادية الجائرة عن الشعب السوري التي تسهم زيادة معاناته من جميع النواحي، ولا سيما حاجاته الانسانية الاساسية”.
وأعرب المشاركون عن استنكارهم لـ “محاولات ما يسمى “التحالف الدولي” لإحداث شرخ وخلق فتنة بين القبائل والعشائر العربية” قائلين ان ذلك يتم “من خلال استخدام عملائه وادواته لمحاولة سلخ جزء من الوطن الام سوريا تحت شعارات وطروحات او مغريات مختلفة”.
ووصف البيان الجيش العربي السوري بانه “جيش سوريا العظيم وجيش وحدتها وعزتها ونهضتها، وهو البوصلة والمرشد بتضحياته وبطولاته، وهو الامل والرجاء في ان يعيد سوريا واحدة موحدة”.
وكانت مدينة حلب شهدت اليوم اجتماعا ضم ممثلين عن عدد من القبائل والعشائر السورية، اضافة الى “النخب الوطنية” حسب توصيف وكالة الانباء الرسمية “سانا” التي ذكرت ان هدف الاجتماع هو “رفض الاحتلال الامريكي والتركي وادواتهما، وتأكيد الوحدة الوطنية، والوقوف خلف الجيش العربي السوري، دعما له ضد الإرهاب والاحتلال”.
ويذكر ان ريف دير الزور شهد احتجاجات واسعة ضد ممارسات قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، خاصة بعد اغتيال عدد من وجهاء العشائر هناك، وهو ما ردت عليه قسد بالرصاص، ما ادى الى توسع الاحتجاجات وسيطرة الاهالي في ريف المحافظة على عدد من القرى، لكن سرعان ما عادت قسد لتسيطر على الوضع.
المصدر: RT
خليك معنا