نفى مسؤول سعودي الانباء التي تتحدث عن فرض الاقامة الجبرية على ولي العهد السابق، الأمير محمد بن نايف،مضيفا انه يتمتع مع عائلته بحرية الحركة ويستضيف ضيوفه بدون قيود، وعلاوة على ذلك، لا توجد قيود على حركته مهما كانت، سواءً داخل المملكة أو خارجها.
مراقبون ، شككوا بالرواية السعودية متسائلين لماذا توارى بن نايف عن الانظار وبقي حبيس قصره ؟واذا كانت الاسرة الحاكمة في السعودية لم تقم بهذا الاجراء الاستباقي على بن نايف فلماذا تم منع ابنته من السفر مع زوجها ؟.
ويؤكد متابعون ان الامير المُقال قد منع من التواصل او الاتصال باصدقائه داخل المملكة وخارجها،وهذا ما يعزز فرضية نيويورك تايمز التي تقول باقامة جبرية يقضيها بن نايف داخل اطار قصره بالرياض فقط.
وكانت صحيفة “نيويورك تايمز″ الأميركية قد نشرت تقريراً ،عن مسؤولين أميركيين وسعوديين مقربين من العائلة الحاكمة في السعودية،بأنه تم منع الأمير محمد بن نايف من مغادرة السعودية ووضعت قيود على حركته حيث لا يغادر قصره، فضلاً عن فرض قيود ايضاً على بناته.
وأشارت الصحيفة إلى أنه بعد تعيين بن سلمان وتنحية بن نايف عاد الأخير إلى قصره فوجد أنه جرى استبدال حراسه بآخرين.
وحسب مصادر نيويورك تايمز فان القيود المفروضة على الرجل الذي كان حتى الأسبوع الماضي الأقرب الى العرش بعد الملك سلمان الهدف منها هو الحد من أي معارضة محتملة لولي العهد الجديد محمد ابن الملك سلمان قد تؤدي إلى إنقلاب مضاد.
وأشارت الصحيفة إلى الإحترام العظيم التي يتمتع به ابن نايف لدى واشنطن بسبب مساهماته في الحرب على تنظيم القاعدة والإرهاب. وأكدت ان القيود على الأمير نايف تشير إلى مخاوف من اعتراضات أمراء من آل سعود مستاءون من التغيير وسيفاقم ظهور ابن نايف العلني مشاعر الإستياء لديهم.