الصباح اليمني_متابعات
يضاف إلى توجيه كافة الموارد المالية لتغطية نفقات الحرب الإجرامية على قطاع غزة، وعندما يتضاعف العجز العام في الموازنة تلجأ الحكومات إلى طباعة العملة لتغطية العجز في الإنفاق أو إصدار السندات للحصول على قروض محلية أو اللجوء للاقتراض من البنوك الدولية لسد العجز ، ونلاحط أن الكيان الإسرائيلي لجي إلى الاقتراض الخارجي بداية العدوان على غزة وحصل على 6 مليارات دولار كقروض عالية الفوائد من بنوك امريكية ، لجئ إلى طلب مساعدات من امريكا وتم منحه نحو 60 مليار دولار وكانت الدفعة الأولى 14 مليار دولار من إدارة بايدن في أعقاب عملية طوفان الأقصى ، يضاف إلى دفعات مالية أخرى .
يضاف إلى أن الكيان استخدم كافة وسائل الدين العام الداخلي والخارجي خلال الفترة الماضية ، بعد أن طلب موازنة إضافية وافقت عليها الكنيست بقيمة 8 مليارات دولار في نوفمبر الماضي لمواجهة نفقات الحرب على غزة ، ومؤخراً ، طلب المزيد من الديون رغم تصنيف إسرائيل كدولة سلبية ، وهو تحذير من أن الكيان لن يستطيع الوفاء بسداد الديون والوفاء باي التزمات مالية للبنوك الدولية ، ومع ذلك تحت ضغط تصاعد نفقات الحرب على غزة واستمرار دفع نفقات يومية لمئات الآلاف من النازحين من غلاف غزة وكذلك من المناطق الشمالية التي تشهد هجمات يومية من قبل حزب الله وأدت هذه الهجمات إلى نزوح نحو 200 الف مستوطن من المستوطنات الشمالية في فلسطين المحتلة ، يضاف إلى نحو 250,ألف مستوطن من غلاف غزة معدل الاتفاق اليومي لكل شخص نحو 80 دولار ، ولذلك ارتفع معدل الاتفاق الاجتماعي الناتج عن تداعيات حرب غزة ، ومؤخراً..تبنّى الكنيست الإسرائيلي، ميزانية معدلة لعام 2024 تنص على زيادة سقف الإنفاق العام المخصص لتمويل العدوان على غزة،
وتمّت الموافقة عليها وفقاً لبيان صادر عن الكنيست الأسبوع الماضي، قالت فيه ، أنه «بسبب النفقات المرتبطة بالحرب في غزة ، فإنها وافقت على ميزانية معدلة بسقف إنفاق أعلى بمقدار 70,4 مليار شيكل (17,6 مليار يورو)، أو بنسبة 14,55%، عما تمت الموافقة عليه في أيار 2023».
الدين العام .
رغم بلوغ الدين العام الاسرائيلي 300 مليار دولار الشهر الماضي ، مرتفعاً من 265 مليار دولار ، الا أن. حكومة الكيان تخطط للحصول على دين جديد بقيمة 60 مليار دولار إضافية لمواجهة العجز في الميزانية ومواجهة نفقات حربها إلاجرامية على قطاع غزة ، يضاف إلى. أنها تتجه لاصدار وبيع سندات دولارية عامة بقيمة 8 مليارات دولار لاول منذ الحرب على غزة ، وتسعى للحصول على هذا المبلغ من مؤسسات وكيانات تجارية اسرائيلية دولية ، مقابل فوائد كبيرة على أن تسلم الديون على مدى خمس و10 و30 سنة، فالبنوك الاسرائيلية تعيش أزمة خانقة ، واوقفت القروض ، وتعاني من ارتفاع السحب المالي من قبل المودعين وتوقف شبة كلي لايداع مدخرات جديدة .
يضاف إلى الشلل الاقتصادي طال قطاع التجارة والنقل والخدمات , والكثير من هذه الازمات لم تعيشها إسرائيل منذ زرعها كسرطان غربي صهيوني في خاصرة الأمة العربية على أرض فلسطيني العربية.