الصباح اليمني_متابعات
عقب اسقاط طائرة MQ-9 Reaper الأمريكية، من قبل القوات المسلحة اليمنية (الحوثيين)، جدل حول مستقبلها وفاعليتها ، بحكم تكلفتها الباهظة والشهرة الواسعة التي حظيت بها والتي روجت لها واشنطن بأنها تحوي تكنلوجيا متطورة .
وشكك خبراء بمدى قدرة الطائرة على التحليق في بيئات متنازع عليها، نظرا لإمكانية استهدافها باستخدام مضادات أقل تكلفة مقارنة بسعر الطائرة التي تبلغ قيمتها أكثر من 30 مليون دولار.
وقال براندون تسينج رئيس شركة Shield AI للطائرات بدون طيار والبرمجيات، إن MQ-9 “مكلفة للغاية وبطيئة للغاية في التجديد بحيث لا يمكنها مواصلة العمل ضمن نطاق صواريخ أرض جو”.
وأفاد تسينج على حسابه في لينكد “إن MQ-9 طائرة ممتازة، وقد استخدمتها. لكن بالنسبة للقتال المستقبلي، يجب إعادة تحديد دورها لقيادة فرق ذكية من الطائرات المنسوبة إليها..”
ووفقا لمقال في موقع معهد الحرب الحديثة التابع للأكاديمية العسكرية الأمريكية فإن “MQ-9 Reaper قد لا تتمكن من البقاء في بيئة تتميز بعمليات قتالية واسعة النطاق”.
وأوضح مستشار دفاعي سابق لدى أوكرانيا وليام كولينز “هناك قرار يجب اتخاذه. ما إذا كان ينبغي للجيش الأمريكي نشر المزيد من الطائرات بدون طيار القابلة للنجاة – تلك القادرة على إجراء مناورات دفاعية – أو الاستثمار في طائرات بدون طيار أصغر حجما”. أنني لا أمانع في الخسارة.”
خليك معنا