الصباح اليمني_متابعات
اتهم خبراء حقوقيون تابعون للأمم المتحدة “إسرائيل” الثلاثاء، في بيان رسمي، بشن حملة تجويع متعمدة وموجهة ضد الأطفال أسفرت عن وفاة آلاف الأطفال في قطاع غزة.
وجاء في بيان الخبراء “نعلن أن حملة التجويع المتعمدة والمستهدفة التي تقوم بها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني هي شكل من أشكال عنف الإبادة الجماعية وأدت إلى المجاعة في جميع أنحاء غزة” وتابع الخبراء في بيانهم “لقد توفي 34 فلسطينيا بسبب سوء التغذية منذ 7 أكتوبر معظمهم من الأطفال”
وأكد الخبراء حدوث مجاعة في غزة تسببت بها “إسرائيل” مشيرين إلى أن ثلاثة أطفال توفوا مؤخرا بسبب سوء التغذية وهم حسب البيان”فايز عطايا الذي لم يكن عمره ستة أشهر تقريبا توفي في 30 مايو 2024 كما توفي عبد القادر السرحي (13 عاما) في 1 يونيو 2024 في مستشفى الأقصى في دير البلح وسط القطاع، وأحمد أبو ريدة (9 سنوات) توفي بعد يومين فقط “في الخيمة التي تؤوي عائلته النازحة في المواصي بخان يونس جنوب القطاع”.
وأتابع الخبراء: “مع وفاة هؤلاء الأطفال جوعا على الرغم من العلاج الطبي في وسط غزة ليس هناك شك في أن المجاعة امتدت من شمال غزة إلى وسط وجنوب غزة”.
ويعيش سكان غزة أوضاع مأساوية بسبب استمرار العدوان الإسرائيلي واستهداف المنازل والمدارس والمساجد والمستشفيات ومخيمات الإيواء وتجمعات المدنيين، وفرض حصار لا إنساني على قطاع غزة حيث يتم منع دخول المساعدات الإنسانية الطارئة والمساعدات الطبية ما تسبب بحدوث مجاعة حقيقة وتفشي للأمراض نتيجة تخثر جروح المصابين وتعفنها.
