الصباح اليمني_عدن
شن ناشطوا مواقع التواصل الاجتماعي حملة انتقادات لاذعة ضد ما وصفوه بعملية التهميش والاقصاء الممنهج بدافع المناطقية بين قيادات الانتقالي.
جاء ذلك في اعقاب قرار الانتقالي استبعاد قياديان من وفد التفاوض الى الرياض وإعادة جناح الضالع الى الواجهة وسط انشقاقات جديدة تهدد بانقسامه.
واقام محافظ الإصلاح في شبوة، محمد بن عديو ، حفل استقبال لقيادي في قوات المجلس الانتقالي المعروفة بـ”النخبة الشبوانية” بعد اعلان انشقاقه بسبب “تهميش مناطقي”.
ونقلت وسائل اعلام حزبية عن نبيل النسي قائد كتيبة في اللواء الثالث مهام خاصة قوله إن أبناء شبوة يتعرضون لحملة تهميش واسعة في عدن من قبل تيار الضالع في الانتقالي.
ومع أن استقالة النسي ليست الوحيدة في قاموس الاستقالات لقيادات شبوة في الانتقالي وعلى راسها صالح بن فريد العولقي الذي كان يمثل اركان الانتقالي قبل نهب منزله ومزرعته من قبل جناح الضالع في عدن، الإ أن توقيت الاستقالة تحمل ابعاد عدة ابرزها أنها تأتي بعد يومين على قرار عيدروس الزبيدي ، رئيس الانتقالي، بتعيين شلال علي شائع قائدا لمكافحة الإرهاب على الرغم من أن اتفاق سابق قضى بتعيين ابن شبوه علي ناصر هادي قائدا لذات الوحدة وهو ما يعمق فجوة الخلافات بين الانتقالي وأبناء شبوة ما يحول دون حضور للمجلس في هذه المحافظة النفطية التي يعجز عن تحريك قواته فيها بفعل صلابة العلاقة بين القبائل والإصلاح ونزعة هذه المحافظة للوحدة اليمنية اكثر من الانفصال التي تتهم من تصفهم بـ”الطغمة” بالسعي للاستحواذ عليه وإعادة مجازر 83 ..
في السياق، شن ناشطون في يافع وعدن هجوم على الزبيدي بعد قراره استبعاد عبدالرحمن شيخ قائد انقلاب أغسطس في عدن وابرز أعمدة الحزام الأمني وعدنان الكاف واستبدالهم بشخصيات من الضالع في وفد المفاوضات.
ومع أن خطوة الانتقالي في هذه التعينات يتمثل حول ابعاد القيادات الموالية للسعودية والتي ابرمت اتفاق من خارج مفاوضات الرياض كعبدالرحمن شيخ الذي أوكلت له السعودية إدارة الامن في عدن وطرد شلال شائع ، الإ أنها بنظر لناشطين تحمل ابعاد مناطقية تحاول من خلاله قيادات الضالع الاستحواذ على مفاصل القرار بغية تعزيز نفوذها في الانتقالي بعد محاولات السعودية اقصائها بفعل علاقاتها السابقة مع ايران، كما يزعم الاعلام السعودي.
خليك معنا