الصباح اليمني_متابعات
أدانت حركة حماس، اليوم الثلاثاء، العدوان الوحشي على مدينة بيت حانون في قطاع غزة، وذلك بعد السماح بإدخال المساعدات.
وذكرت حماس في تصريحها أن “الهجوم الوحشي على مدينة بيت حانون بعد ساعات من إدخال مساعدات؛ إمعانٌ في حرب الإبادة، وعمليةُ تضليلٍ وخداعٍ للمجتمع الدولي عبر الإيهام بالاستجابة لدعوات إدخال المساعدات إلى شمال القطاع”
ولفتت حماس إلى أنه و”في استمرار لحرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة، شنّ جيش الاحتلال الفاشي هجوماً وحشياً على مدينة بيت حانون شمال قطاع غزة، ارتكب خلاله مجزرة بشعة بحق عائلتي شبات والكفارنة، وأصدر تهديدات بإخلاء المدينة تحت وطأة إطلاق النار والقصف المدفعي المكثّف، في جريمة تهجير قسري موصوفة، وذلك بعد عملية صورية أدخَل خلالها ثلاث شاحنات من المساعدات، دون أن يتمكّن مواطنو المدينة المحاصرة من الاستفادة منها.”
وأشارت حماس إلى “أن حكومة الاحتلال الفاشي تعمل على تضليل المنظومة الدولية عبر الإيهام بإدخال المساعدات، مستغلّةً حالة التراخي التي يقابل بها المجتمع الدولي انتهاكها لكافة القوانين والأعراف الدولية، والتواطؤ الأمريكي مع جرائم الحرب بحقّ المدنيين العزل، فيما تواصل حملة التطهير العرقي والإبادة والتجويع في شمال القطاع.”
وشددت حماس أن “على المجتمع الدولي العمل فوراً لفرض وقف حرب الإبادة والتجويع التي يرتكبها الاحتلال الفاشي في شمال قطاع غزة، والاستجابة للتقارير المتلاحقة لمؤسسات الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية والحقوقية، التي تؤكّد وتوثّق المجاعة وجرائم الحرب غير المسبوقة التي يرتكبها جيش الاحتلال في قطاع غزة منذ أكثر من أربعمائة يوم، والمجزرة المتواصلة في شمال قطاع غزة منذ خمسةٍ وثلاثين يوماً.”
ويأتي هذا في ظل استمرار الاحتلال الإسرائيلي فرض حصاره الغير إنساني والغير أخلاقي على محافظة شمال غزة منذ نحو شهر ونصف الشهر ، ويمنع دخول الطعام والمياه و الدواء ومنع عمل طواقم الإسعاف والدفاع المدني في ظل تحذيرات دولية من أسوأ أزمة غذاء يشهدها العالم بسبب معاناة مئات الآلاف من النساء والأطفال وكبار السن من الجوع والعطش.
خليك معنا