اختفت كمية من الوقود تقدر ب 30 ألف طن خلال 6 أشهر مضت بعدن في ظروف غامضة لم تتعرف حكومة بن دغر عن مصيرها.
وقال مصدر حكومي ان 30الف طن من الوقود اختفت رغم ان الحكومة دفعت قيمتها للجهات المستوردة.
وقال مصدر حكومي لصحيفة “عدن الغد” ان لجنة حكومية برئاسة نائب وزير المالية منصور البطاني باشرت تحقيقا في واقعة اختفاء أكثر من 30 ألف طن من الوقود من مادتي الديزل والبترول بينت أعمال مطابقة لسجلات ضخ بين شركة النفط ومصافي عدن خلال ستة أشهر أنها غير مطابقة لما تم شرائه من الحكومة من مشتقات نفطية وإيداعه خزانات شركة مصافي عدن .
وتقضي عملية الاستيراد بأن تقوم الجهات التي ترسى عليها المناقصات بتخزين كميات الوقود داخل مصافي عدن التي تمنح هذه الجهات ورقة استلام بالكمية التي يتم تفريغها .
وعقب أشهر من عمليات استلام وتسليم بين الجهات الموردة وبين مصافي عدن أظهرت عمليات مطابقة بين الكميات التي تقول المصافي أنها تسلمتها وبين الكميات التي ضختها لشركة النفط ان كمية تقدر بأكثر من 30 ألف طن اختفت .
ولايوجد تفسير لعمليات الاختفاء هذه إلا أمرين اثنين اما وان المصافي قامت بالتصرف بهذه الكميات أو ان المسؤلين فيها وقعوا على أوراق استلام لكميات من الوقود مخالفة لما يتم ضخها فعليا إلى خزاناتها.
وقال مراقبون ان هذه القضية خلقت لتغطية العجز الحكومي في توفير المشتقات النفطية للمواطنين وحل ازمة الوقود التي بات ابناء عدن والمحافظات الجنوبية يعانون منها.
واضاف آخرون انه حتى وان اختفت الكمية فيعني ذلك تواجد الفساد بين وسط الحكومة نفسها ويؤكد فشلها طوال هذه المدة.
خليك معنا