أثار حفل التخرُّج الجماعي الذي نظمته جامعة الفيصل في العاصمة السعودية الرياض، جدلاً واسعاً، بعد أن تم تداول صور تظهر فيها الفتيات المشاركات في الحفل المختلط دون نقاب.
وأقامت جامعة الفيصل حفل تخرُّج مختلط للدفعة السادسة من طلاب وطالبات الجامعة، وعددهم 408 خريجاً من مختلف التخصصات والدرجات العلمية، في قاعة واحدة
وتسببت صور من داخل الحفل ومقاطع فيديو صورها الحاضرون ونشروها على مواقع التواصل الاجتماعي، بجدل واسع بين السعوديين المنقسمين بين من يرى في الحفل أمرًا اعتياديًا مطبقًا في كثير من الدول العربية والإسلامية، ومن يراه مخالفًا للشريعة الإسلامية المطبقة في المملكة.
وكتب أحد المغردين في السياق ذاته: “الفتيات أصبحن كعارضات أزياء بين الرجال في مشهد مخزٍ يندى له جبين الأحرار كيف يقبل بهذا المسؤولون وأولياء الأمور”.
فيما علق مغرد ثالث ساخراً من موقف المنتقدين للحفل: “للتنويه المقصود بالتبرج بحسب المفهوم السعودي التقليدي ..هو لبس الحجاب مثل بقية العالم الإسلامي و كشف الوجه”.
مثل هكذا حفل رغم انه شائع في غالبية دول العالم، إلا أنه يثير خلافاً في المملكة ،إذ يتبنى الغالبية تفسيرات عدد من رجال الدّين المتشددين في المملكة وترى ان رؤية وجه المرأة من المحرمات.