الصباح اليمني_متابعات
كشفت مصادر خاصة، الأحد، نقل مقر قيادة المنطقة العسكرية الأولى التابعة لقوات الإصلاح من مديرية سيئون في محافظة حضرموت إلى مكان سري.
وقالت المصادر بأن قرار نقل مقر القيادة جاء بعد تلقي تسريبات عن تحركات إماراتية تهدف لاستهداف القيادات العسكرية للمنطقة في مقرها في سيئون بهجوم للطيران المسير الإماراتي.
وأضافت المصادر بأنه من المرجح بأن يكون المقر الجديد في منطقة خارج سيئون، مشيرة إلى أنه سيجري الترتيب لإقامة القادة وغرف العمليات والتحكم ما يتيح للقيادات التواصل وإعطاء الأوامر والتوجيهات مع الأفراد في المعركة.
يأتي هذا بالتزامن مع تحركات واستعدادات واسعة للمجلس الإنتقالي المنادي بانفصال الجنوب، في محافظة حضرموت، من خلال تجنيد عشرات الآلاف بهدف تطويق مواقع المنطقة العسكرية الأولى التابعة للإصلاح في وادي حضرموت للسيطرة على المحافظة بدعم إماراتي.
خليك معنا