الصباح اليمني_أبين
عاد التوتر ليخيم على محافظة ابين ، جنوب اليمن، اليوم الثلاثاء، من جديد مع تحريك اطراف الصراع لأوراق جديدة قبيل عودة مرتقبة لحكومة هادي إلى عدن وهو ما يشير إلى وجود مخطط لإجهاضها.
وحشدت اطراف في “الشرعية” المئات من مسلحي القبائل إلى مواقعها على تخوم زنجبار ، المركز الإداري لأبين، في محاولة لمواجهة الضغوط السعودية عليها لإخلاء مواقعها في خطوط التماس.
واصدر المحتشدين بيان اعلنوا فيه مطالبتهم بإخراج فصائل الانتقالي من مدينة زنجبار والقوات الإماراتية من بلحاف في شبوة ، كما طالبوا قبائل يافع والضالع بسحب مقاتليها فورا متوعدين بما وصفه بـ”تحرير المدينة”.
ولم تتضح بعد صورة من يحرك القبائل ، وما اذا كان علي محسن الذي يحتفظ بولاء في هذه المحافظة يقودها صهره وليد الفضلي الذي وصل على راس حشد من المناطق الوسطي ويواجه حاليا تقليص نفوذ، أم احمد الميسري الذي تعد المناطق الوسطى مسقط راسه واقصي فعليا من الحكومة الجديدة، لكن توقيت تحريك يشير إلى أن اطراف في “الشرعية” تعد لتصعيد جديد خصوصا مع بدء اللجنة السعودية عملية فرز مناطقي لقوات هادي ومحسن باستبعاد الأخير من الدخول إلى عدن والضغط باتجاه إبقاء ابين تحت سلطة الانتقالي في خطوة تتعارض مع اتفاق الرياض.
وتزامن تحريك “الشرعية” للقبائل مع كشف القيادي فيها عادل الحسني عن دفع الانتقالي بتعزيزات جديدة إلى زنجبار في خطوة قد تدفع نحو مزيد من المواجهات في هذا التوقيت الذي تسعى فيه السعودية لإعادة شكلية لـ”الشرعية” إلى عدن وتحت رحمة “الانتقالي.
خليك معنا