الصباح اليمني| متابعات خاصة|
اتهمت الحركة الاسلامية في فلسطين، دول عربية وعلى رأسها السعودية والإمارات، بدعم مشروع تدنيس المسجد الأقصى وتواطئها مع الاحتلال “الاسرائيلي”، ما اعتبره مراقبون تأكيد المؤكد وثمرة الخطوات التطبيعية مع الكيان الغاصب فلسيطين.
وقال نائب رئيس الحركة الشيخ كمال الخطيب، إن الاحتلال “الاسرائيلي” حصل على ضوء أخضر مكّنه من التجرؤ على الاعتداء على المقدسات الإسلامية وتدنيس الأقصى.
وتوعد في تصريحات لـ”الخليج أونلاين”، الاحتلال بمواجهة كبيرة سينتصر فيها المقدسيون مجددا، محذرا في نفس الوقت من التصعيد الأخير الذي اعتبره بمنزلة “إعلان حرب”.
وطالب “الخطيب” المقدسيين بالدفاع والصمود في وجه مخططات الاحتلال، مشيرا أن الأقصى اليوم يمر بمرحلة شديدة الخطورة والحساسية التي نتجت بفعل التواطؤ والضعف العربي والفلسطيني حسب قوله.
وشهدت القدس حراك شعبي قبل أيام أدّت لفتح مصلّى باب الرحمة في المسجد الأقصى بعد أن استمر إغلاقه نحو 16 عاما، الأمر الذي قابلته سلطات الاحتلال “الاسرائيلي” باصدار قرار إغلاق الباب واخلائه من محتوياته.
وأعلن أمس الفلسطينيون، النفير العام والتوجّه نحو الأقصى، ردا على قرار الاحتلال “الاسرائيلي” الذي قضى بإغلاق المسجد، وهو ما قابلته قوات الاحتلال بانتشار كثيف حول المسجد ومنعها للإذان والصلاة في القدس.
وكانت السعودية والإمارات ومصر، اعترضت بشكل صريح على بند في بيان موتمر البرلمانيين العرب الذي عقد في الأردن في 4 من مارس الجاري، يقضي بوقف التطبيع مع “اسرائيل”، ما اعتبره مراقبون “موقف مخزٍ وكارثة سياسية خطيرة”، وأن ذلك يعتبر انكشاف عن الوجه الحقيقي لهذه الدول تعمل من سنوات على التطبيع مع الكيان الغاصب طمعا في التقرب من “اسرائيل”
اقرأ أيضا: فلسطين| إعلان النفير العام دفاعا عن الأقصى