حتى متى نكون كذلك ؟؟ و حتى متى السكوت ؟؟

|بقلم:الواد سومان*|

زيارات البشير المتكررة الى الخليج و التي كان اخرها قبل أيام و التي في ظاهرها الوساطة في أزمة الخليج و لكن حقيقتها مزيد من التسول و الارتزاق.

الحال وصل بنا ان صرنا دولة متسولة ، و فقدت الدولة هيبتها التي جعلت الرئيس يشد الرحال كل حين و آخر ، لقد مل حكام الخليج هذا الرجل الذي أكثر طلته حتى ملوا زياراته المتكررة بعد ان صار ضيفا ثقيلا. و لقد فقد السودان هيبته في شخص رئيسه الذي صار يستقبل استقبالا فاترا و بمستوى وزير داخلية لا تليق برئيس دولة مهما يكن و الرجل لا يهتم و لا يكترث بهذه المهانة.

قولوا لي بالله عليكم متى كانت آخر زيارة لشخصية خليجية رفيعة للسودان ؟ و هل طلبت ايا من دول الخليج وساطة البشير؟ و هل جاء الملك سلمان او محمد بن زايد طالبا الجنود السودانيين المشاركة في حرب اليمن ام أن البشير هو الذي ذهب و قدم العرض ؟

الاخوة الافاضل .
هذا هو حال دولتنا ممثلة في شخص الرئيس.فهل يرجى منها اي صلاح ؟
اذا فلماذا نحن سأكتون ؟ و متى نريد التحرك ؟ اذا كنا ننتظر غيرنا للتغيير فنحن واهمون، فلا جهة غيرنا تملك القدرة على التغيير ، فقط نحتاج الى توحيد الجهد و البرنامج للانقضاض على النظام ، تصفح الفيس بوك و كتابة المنشورات و التعليق عليها لا تسقط نظاما و لا تحرك ساكنا ما لم تنزل على أرض الواقع.

التغيير مسؤوليتي و مسؤوليتك فمتى نتفق على هدف واحد و نعلن التحرك ؟

  • كاتب سوداني

خليك معنا
قد يعجبك ايضا