الصباح اليمني_متابعات خاصة|
شهدت محافظة تعز، خلال الفترة الماضية، حالة قلق غير عادية بين المحافظ نبيل شمسان، وقوات حزب الإصلاح، وصلت إلى طريق مسدود بسبب رفض الشرطة العسكرية التابعة للأخير لتوجيهات الأول والتي تقضي بالإنسحاب من مديرية التربة.
وفي منشور للمحافظ شمسان على صفحته بالفيس بوك، اليوم السبت، ألمح إنه سيتعامل مع القوات المتمردة على الشرعية في إشارة للإصلاح بالقوة، مؤكداً إنه لن يسمح “أن تكون تعز ساحة لمشاريع حزبية أو فئوية أو لتنفيذ أجندة خارجية ضد الشرعية والتحالف”.
وأضاف: “صبرنا ولكن للصبر حدود ويجب أن يستشعر الجميع مسؤوليتهم تجاه تعز والخطر الذي يحيط بها وأن نوحد الجهود لمعركة تعز ضد الإنقلاب لنحقق التحرير والنصر”.
ويبدو أن شمسان لن يتغافل عن أخطاء الإصلاح الكارثية في المحافظة، والتي وصلت إلى درجة تنفيذ الأجندة الخارجية “القطرية” ضد الشرعية والتحالف، حسب وصفه.
ويرى مراقبون، إن قيادات الإصلاح في المحافظة اغضبت شمسان من تصرفاتها وعدم تنفيذها لتوجيهات والتي تقضي بإنسحاب الإصلاح من مديرية التربة وذلك خلال أربع برقيات إلى قيادة الشرطة العسكرية.
وقبل دقائق، تمكنت قوات اللواء 35 مدرع من طرد مجاميع الإصلاح من المواقع الإستراتيجية والهامة في جبل صبران المطل على التربة.
خليك معنا