الصباح اليمني_متابعات
كشف ناشطون صهاينة، اليوم الأحد، رفض عشرات من جنود الاحتياط في جيش الاحتلال الإسرائيلي، الالتحاق بالجيش، وقدموا عريضة موقعة لرفضهم الخدمة العسكرية.
وأوضح الناشطون بأنه خلال الأشهر الأخيرة تزايدة العرائض الموقعة من قبل الجنود الرافضين لأداء الخدمة العسكرية في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة، مشيرين إلى أن بعض تلك العرائض طالبت بإيقاف الحرب على غزة والإسراع في إبرام صفقة لتبادل الأسرى مع حماس.
ووصف ناشطون ذلك بأنه “جنون يمر بهدوء” نتيجة ارتفاع غير مسبوقة في عدد الرافضين لأداء الخدمة في جيش الاحتلال الإسرائيلي، رغم عقوبات السجن على من يرفض الخدمة .
ونقلت منظمة إسرائيلية في مقابلة مع إحدى المجندات الإسرائيليات الرافضات للتجنيد تدعى (أور)قولها “مستعدة لمواصلة دفع الثمن، وأن أقبع في السجن، إذا كان ذلك يمنع استمرار التجريد من الإنسانية في صمت تام. يجب أن أقول، حتى من السجن: إنهم (الفلسطينيون) بشر”. مضيفة “فرق شاسع بين جيش يقوم بمهام ترتكب خلالها مظالم وآخر نشاطه كله مظالم، وهذا الجيش ليس مخصصا للدفاع، بل للغزو والقمع”.
ووفقا لمنظمات إسرائيلية فإن أكثر من 100 من المجندين رفضوا دعوتهم لأداء الخدمة العسكرية وطلبوا المساعدة من جهات داعمة، في حين يرجح مراقبون بأن العدد أكبر بأضعاف من ذلك للإسرائيليين الرافضين للإنظمام للخدمة العسكرية والقتال في غزة.
خليك معنا
